أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أنه في 4 ساعات تم افتتاح 3 آثار إسلامية ومسيحية ويهودية، وجميعها آثار مصرية، وهذه هي مصر بتنوعها الحضاري.
وقال العناني، إن المعبد اليهودي الأثري “الياهو هانبي” يبعث رسالة للعالم بأن الحكومة المصرية تهتم بالتراث المصري الذي يعود إلى فترات متعددة تعاقبت على مصر.
وأضاف الوزير خلال افتتاحه المعبد اليهودي، إنه تم افتتاح مسجد الفتح الأثري في قصر عابدين، وزيارة المتحف الروماني واليوناني، وقمنا بزيارة كنيسة القديس مرقس التي شهدت بداية المسحية في مصر والتي ترجع إلى القرن الأول الميلادي، حيث هذا العام يشهد مرور ١٥٠ سنة على تأسيسها.
كما أضاف وزير السياحة والآثار الآن نشهد الاحتفال بافتتاح المعبد اليهودي الأثري “إلياهو هانبي” الذي يبعد مسافة عشرة أمتار عن الكنيسة المرقسية، لافتا إلى أن أرض هذا المعبد كانت تابعة للكنيسة وتنازل عنها البابا آنذاك لإقامة هذا المعبد.
مصر متفردة بطبقات حضارية تعكس أنها نسيجا واحدا يكمل بعضها البعض
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن هذه هي مصر التي تُمكن الجميع من زيارة آثار متنوعة تنتمي الى عصور عديدة، وإلى أن مصر متفردة بطبقات حضارية تعكس أنها نسيجا واحدا يكمل بعضها البعض.
وتابع، أن ترميم هذا المعبد يبعث رسالة للعالم بأن الحكومة المصرية تهتم بالتراث المصري الذي يعود الى فترات متعددة تعاقبت على مصر، مشيرا إلى أنه تم افتتاح مساجد وأديرة وكنائس في كافة المحافظات المصرية، بالاضافة إلى العديد من المتاحف التي تضم آثار تنتمي لعصور مختلفة.
وأعرب وزير السياحة والآثار عن تفاؤله بأن عام ٢٠٢٠ سيكون عام خير على قطاع السياحة والآثار في مصر، متوجها بالشكر لكافة القائمين على الانتهاء من إنجاز ترميم هذا المعبد مع مراعاة الجانب الأثري به مما يمثل تضافر النسيج الوطني الواحد.
كما وجه الشكر لكافة العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة المقاولين العرب، ولكل من ساهم في ترميم هذا المعبد الذي يعد الأقدم على الإطلاق في مدينة الإسكندرية على ما بذلوه من جهد طوال عامين لنقف هنا اليوم معكم لنحتفي بأثر جديد ينضم بأيدينا إلى تراث الإنسانية.
جاء ذلك بحضور أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة، وحسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، ماجد فوزي رئيس غرفة المنشأت الفندقية، إلى جانب حضور عدداً من السفراء الأجانب والشخصيات العامة.