سجلت موشرات البورصة المصرية هبوط جماعي، خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، رغم الارتدادة الصعودية التي شهدتها آخر جلستين في الأسبوع.
وشهدت البورصة خسائر قوية، مطلع الأسبوع نتيجة التوترات الجيوسياسية في المنطقة، على إثر مقتل بارز تابع للحرث الثوري الإيراني بطائرة أمريكية، فضلًا عن إعلان تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز معلومات البورصة -وصل المال نسخه منه- انخفض مؤشر egx30 الرئيسي بنسبة 1.2% ليصل إلى مستوى 13729 نقطة، وegx70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.6 % ليسجل مستوى 522 نقطة، وegx100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.5% ليصل إلى 1363 نقطة.
وقال سعيد الفقي مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرت السوق قد عوض جزء من خسائرها مع نهاية تعاملات الأسبوع، بعدما اقترب من نقط دعمة قرب 13100 نقطة نتيجة للتوترات السياسية بالمنطقة.
وأشار إلى أن الأحداث أثرت بقوة على أداء البورصة في بداية الأسبوع، وفقد المؤشر الرئيسي في جلسة واحدة أكثر من 600 نقطة، لكن في ظل حدة التوتر عاد الصعود وبنفس قوة الانخفاض تقريبًا، وصعد المؤشر الرئيسي آخر جلستين أكثر من 500 نقطة.
وأوضح الفقي أن المؤشر الرئيسي استطاع الثبات أعلى مستوي 13500 نقطة بقوة، واقترب من المقاومة التالي عند 13800 نقطة، ومن المتوقع حدوث هدوء نسبي في هذه المناطق خلال بداية الأسبوع المقبل، وتكوين مراكز شرائية.
ولفت إلى أن المؤشر يستعد لتخطي مستوى 13800 نقطة، إذ أن الثبات أعلاة يعطي دفعة قوية لاستمرار الصعود، واستهداف مستويات أعلى مستوى 14000 نقطة خلال الفترة القادمة.