رفض كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف شركات السيارات “نيسان – رينو – ميتسوبيشي”، الكشف عن وسيلة هروبه المثير من اليابان.
وغصن الذي جرى اعتقاله في طوكيو نوفمبر 2018 بتهم فساد مالي، هرب إلى لبنان في 3 ديسمبر الماضي.
وفي أول ظهور إعلامي له منذ الهروبه، أكد غصن في مؤتمر صحفي استمر لأكثر من ساعة في نقابة الصحافة اللبنانية، إنه كان ضحية “مؤامرة يابانية”.
وتابع: “لست هنا لأتحدث عن كيفية خروجي من اليابان، إنما لأقول لماذا خرجت”.
وقال غصن إن شركة نيسان التي عمل لحسابها 17 عاما وكان سببا في نجاتها من أزمتها، تآمرت عليه مع شركة ميتسوبيشي والقضاء الياباني.
وقال غصن إنه هرب من طوكيو “بحثا عن العادلة وليس هربا منها”، مشيرا إلى أن قضاء اليابان كان سيأكل 5 سنوات من عمره قبل الفصل في قضيته.
وتابع:” أحببت اليابان واليابانيين.. لكنني هربت لأنني لا أريد أن أموت هناك”.
وكانت طوكيو قد اعتقلت رئيس نيسان السابق على خلفية 4 تهم فساد مالي وأخضعته لقيود أمنية مشددة.
ولاحقا أفرج القضاء الياباني عن رئيس نيسان السابق بكفالة مع منعه من السفر.
وأحدث هروب الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي من طوكيو، ضجة كبيرة، حيث كان ينتظر بدء محاكمته في 2020.
وقبل إن كارلوس استخدم طائرتين خاصتين للفرار من إقامته الجبرية في اليابان.
وأصدر نائب المدعي العام من مكتب المدعين العامين في طوكيو، تاكاهيرو سايتو، بياناً قال فيه إن خروج غصن من اليابان حصل “دون إجراء رسمي”.
وتابع:”رغم شرط الإفراج بكفالة لحظر الهروب والسفر إلى الخارج تجاهل غصن إجراءات العدالة في اليابان، ما قد يكون عملاً إجرامياً”.
وأصدر الإنتربول “مذكرة حمراء” للقبض على كارلوس بناءً على طلب الحكومة اليابانية.