هبطت أسعار البترول حوالي واحد في المئة يوم الثلاثاء متخلية عن بعض مكاسبها التي سجلتها مؤخرا بينما يعيد المستثمرين النظر في احتمالات عرقلة فورية للإمدادات في الشرق الأوسط بعد أن قتلت الولايات المتحدة قائدا عسكريا إيرانيا بارزا الأسبوع الماضي.
وأنهت عقود زيج برنت جلسة التداول منخفضة 64 سنتا، أو 0.93 بالمئة، لتسجل عند التسوية 68.27 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 57 سنتا، أو 0.9 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 62.70 دولار للبرميل.
وكانت أسعار الخام قفزت في الجلستين السابقتين بفعل مخاوف من تصاعد الصراع وعرقلة محتملة للإمدادات في الشرق الأوسط بعد ضربة شنتها طائرة أمريكية مسًيرة في بغداد أودت بحياة اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في 3 من يناير كانون الثاني وتوعد إيران بالانتقام.
ووصل برنت إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول بينما سجل الخام الأمريكي أقوى مستوى له منذ أبريل نيسان.
وقال مايكل ويرث الرئيس التنفيذي لشركة شيفرن إن أسواق الخام تتلقى إمدادات جيدة على الرغم من أحدث تصعيد للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
ورجحت مجموعة أوراسيا للاستشارات أن تركز إيران على الأهداف العسكرية الأمريكية لا أهداف الطاقة.
وتابعت ”لا يعني هذا أنها لن تواصل التحرش منخفض المستوى بحركة الشحن التجاري أو البنية التحتية الإقليمية للطاقة لكن هذه الأنشطة لن تكون شديدة.“
بيد أن الموقع الالكتروني للإدارة الأمريكية للملاحة البحرية جدد تحذيره بشأن تحذيرات للسفن التجارية الأمريكية من إيران ووكلائها في المنطقة.