بات ديديه جوميز المدير الفنى الجديد لفريق الكرة الأول بالنادى الإسماعيلى، هو ثالث مدرب فرنسى، يتولى تدريب الدراويش، بعد الثنائى باتريس نوفو وسبستيان ديسابر.
وكان مجلس إدارة القلعة الصفراء، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، قد أتم أجراءات التعاقد بصفة رسمية مع المدرب الفرنسى “50 عاما”، خلفا للصربى ميودراج يستيش.
وتولى أدهم السلحدار ومحمد محسن أبوجريشة، القيادة الفنية للفريق، بشكل مؤقت، منذ رحيل المدرب الصربى، نظرا لتراجع النتائج على المستوى المحلى.
والمدرب الفرنسي من مواليد 10 أكتوبر 1969، وسبق له تولى تدريب أندية شبيبة قسنطينة الجزائري، والقطن الكاميروني، وحورية الغيني، ورايون سبورت الرواندي.
وسيتابع جوميز، الفريق من المدرجات، خلال مواجهته المرتقبة أمام بيراميدز، فى السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء، على ستاد الدفاع الجوى، ضمن لقاءات الجولة الــ12 من عمر الدورى الممتاز.
وفضل المدرب الفرنسى، عدم التواجد على دكة البدلاء، والجلوس فى المدرجات، بهدف التعرف على مستوى اللاعبين عن قرب، قبل بدء مهمته بصفة رسمية اعتبارا من غدا الأربعاء.
وتعاقد مجلس الدراويش، مع جوميز،سعيا للنهوض بمستوى الفريق، والعمل على إعادته لمكانته الطبيعية بشكل سريع على المستوى المحلى.
سيرة ذاتيه مميزة
وبدأ جوميز مسيرته التدريبه فى أفريقيا، مع نادي ريون سبورت الرواندي، موسم 2012-2013، وحقق معهم لقب الدوري والكأس المحلى، وقادهم لنصف نهائي بطولة سيكافا للاندية .
وفى موسم 2013-2014، أنتقل للقطن الكاميروني، واستمر لمدة موسمين، حقق خلالهم الدوري الكاميروني مرتين بجانب الكأس، مع الوصول لنصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ثم انتقل فى موسم 2015-2016، لتدريب نادي شبيبة قسطنطية الجزائري، بعد انتهاء 11 أسبوع من الدوري، وقادهم للمركز الثالث فى الدور الثاني، فضلا عن التأهل للدور ربع النهائي من الكونفدرالية، ونصف نهائي كأس الجزائر، قبل أن ينتقل لفريق البن الأثيوبي، وحقق معهم الكأس، كما وصل إلى نهائي كأس الموسم قبل الماضى، بالإضافة للمركز الثالث فى الدوري.
“لا أحب التراجع للخلف، أريد التحركات السريعة والمفاجئة للمنافس»، تعليمات دائما ما يدلى بها الفرنسى إلى لاعبى فريقه من على الخطوط ، حيث يظل طوال التسعين دقيقة يوجه لاعبيه من أجل تطبيق فكره، الذى يعتمد على كثافة فى وسط ملعب المنافس واستخلاص الكرة سريعا وبناء هجمة مستمرة لزيارة الشباك.
وأخر محطاته التدريبية، كانت مع نادى حوريا الغيني، وحقق معهم الدوري مع الوصول لرقم مميز بالفوز فى 12 مباراة على التوالى، بجانب تحقيق كأس غينيا، وأستطاع الوصول لدور المجموعات في الكونفدرالية موسم 2019-2020.
جوميز المدرب رقم 58 في تاريخ الدراويش
منذ بدء مسابقة الدورى المصرى عام 1948، تولى تدريب الإسماعيلى رسميا 58 مدرب، منهم 26 مدرباً أجنبياً وعربيا، و32 مدربا مصرياً.
ويعتبر شحته هو أكثر مدرب تولى المهمة، حيث تولاها خمسة مرات، ويعتبر الألمانى هانز سميث، صاحب العشرة أيام تدريب للدراويش، أقل من جلس على مقعد المدير الفنى.
ويعد على عمر، مكتشف النجوم هو أكثر مدرب حافظ على هذا المنصب، حين تولى المسئولية خمس أعوام من عام 55 إلى عام 60.
وقد تولى تدريب الفريق من دون المصريين 26 مدربا أجنبيا وعربى، من 17 جنسية هم “إنجلتر 1 ، إيرلندا 1، المجر 1، ألمانيا 4، الأرجنتين 1، هولندا 3، البرازيل 2، يوغسلافيا 1، روسيا 1، تركيا 1، فرنسا 3، صربيا 2، تونس 1، التشيك1، البرتغال1، الجزائر1، مقدونيا 1.
ويعتبر الأيرلندى طومسون، هو أكثر مدرب أجنبى تولى المسئولية فى أربعة مناسبات، يليه كل من الأرجنتينى ماركوس، والألمانى بوكير، والهولندى مارك فوتا، والبرازيلى هيرون ريكاردو، والفرنسى يوسف فييرا، هم من تولوا تدريب الفريق مرتين.