عزيزي القارئ، أوضحنا في المقالات الأربعة السابقة، بعض المبادئ الأساسية لإدارة شركات ، والتي تمثل – من وجهة نظري- حلًا سهلًا وبسيطًا ومضمونًا في الوقت ذاته ، وذلك في إطار سياسة كل شركة للنجاة من “الشر المفروض عليها” –أقصد به المنافسة السعرية-.
وعرضنا في المقالات السابقة- مرفق الروابط الخاصة بها أسفل المقال الحالي-عشرة مبادئ مرتبطة بدور مجلس الإدارة ، و العناصر البشرية، و ،بالإضافة الي المبادئ المرتبطة بإدارة الخطر، وتكليف التشغيل وإعادة التأمين ، علاوة علي المنتجات الجديدة ، وإدارة التعويضات ، وأخيرًا التدقيق الداخلي، والهيئة العامة للرقابة المالية.
وفي المقال التالي سنعرض خلاصة القول وصفية البيان.
إن الشركة التي: –
1- لديها مجلس إدارة يضم خبرات متنوعة ومتعمقة يضع الإستراتيجيات التي تحقق أهداف والخطط اللازمة لذلك ومتابعة التنفيذ والتصحيح وقتما لزم.
2- تمتلك فريق عمل رشيد، يمتلك الخبرات اللازمة ومدرًب ومحفز بشكل جيد.
3- لديها سياسات اكتتابية وبنى تحتية مضاغة يدقه وعناية لتحقق استراتيجياتها وأهدافها.
4- لديها إدارة مخاطر تمكنها بالتعاون مع التسويق من إمداد إدارات باحتياجات السياسات الاكتتابية.
5- تكاليف تشغيلها عند الحدود المثلى، ليست بالضرورة أقل أو أعلى من متوسط السوق.
6- تشتري إعادة التامين على قدر الحاجة، وتراجع احتفاظها وفاتورة الإعادة دوريا.
7- تستطيع دوما قراءة الاحتتياجات المستقبلية للسوق وإمداده قبل الآخرين بالمنتج المناسب.
8- تدير تعويضاتها بدقة وحكمة وتغلق كل أبواب التسرب والغش والتدليس، مع مراعاة العدالة مع عملائها.
9- لا تُفعًل دور التدقيق الداخلي للتأكد من السير في الطريق الصحيح والتصحيح ما لزم الأمر.
10- تلتزم بالتطبيق الحازم لكافة القوانين الحاكمة عن قناعة تامة دون محاولة الالتفاف حولها وتحقيق معدل صفر ملاحظات.
تلك الشركة سوف تكون دوما في مقدمة السباق وسوف تستطيع وبمنتهى الأريحية أن تنافس سعريا وفنيا وخدميا وتحقق طموحات الجميع، المساهمين، المتعاملين (حملة الوثائق)، الرقيب، العاملين وكذا المجتمع.