أغلقت الأسهم اليابانية فى على انخفاضات حادة فى ختام تداولات اليوم الإثنين ، على خلفية تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة ، عقب قيام واشنطن بتصفية قائد بارز فى الحرس الثورى الإيرانى ، وفقا لوكالة رويترز.
وتراجع بنحو 1.91% ، وأغلق عند النقطة 23,204.86.
وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر خلال التداولات عند 23,365.36.
فيما كانت أدنى نقطة وصل إليها المؤشر خلال التداولات عند 23,148.53.
وفى نفس الوقت سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً ضمن الأسهم اليابانية انخفاضا قدره 23.87 نقطة أو بنحو 1.39% وأنهى تداولاته عند 1,697.49.
وسجل المؤشران أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر ، وهبط 1835 سهما من بين 2161 علي المؤشر الرئيسى .
وهي أعلى نسبة للأسهم المنخفضة في ثلاثة أشهر.
كانت بورصة طوكيو مغلقة من الثلاثاء إلى الخميس بمناسبة العام الجديد.
وأضرت المخاوف من تصعيد في الشرق الأوسط بأسهم شركات النقل البحرى وهبطت 3.5 %، وشركات الطيران لتفقد 2.8%.
وتراجع سهمان من ذوى الثقل علي نيكي بشدة ، إذ خسر سوفت بنك 3.9 % وفاست للتجزئة 3%.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد “بانتقام كبير” إذا ردت إيران على قتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
وحذّر الرئيس الأمريكى ترامب السبت على تويتر من أنّ واشنطن حدّدت 52 موقعاً فى إيران ستضربها “بسرعة وبقوّة كبيرة”.
وذلك حال قيام إيران بمهاجمة أهداف أو أفراد أمريكيّين.
وجاءت تغريدة ترامب بعدما صعّدت الفصائل الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية التى تضم جنوداً أمريكيين.
مخاوف من نشوب حرب بالوكالة
الأمر الذى يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية بالوكالة بين .
وفي تغريدته التي دافع فيها عن الضربة الأمريكية قال ترامب إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأمريكيين الذين احتُجزوا.
حيث تم احتجاز 52 فردا كرهائن في السفارة الأمريكيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979.
وأضاف ترامب أنّ بعض تلك المواقع هي “على مستوى عال جدّاً ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة”.
وأشار إلى أنّ “تلك الأهداف، وإيران نفسها ، سيتمّ ضربها فى شكل سريع جدّاً وقويّ جدّاً.