يتوقع سيتي بنك الأمريكي صعود الشركات الدفاعية المصنعة للسلاح في الولايات المتحدة خلال 2020 بدعم من عجز الديمقراطيين عن وقف صفقات السلاح، في ظل اشتعال الصراع في الشرق الأوسط.
المخاطر المتنامية
وقال المحلل جوناثان رفيف من بنك سيتي: توترات الشرق الأوسط ستغير دفة الحوار بشأن صفقات التسليح خلال 2020.
ومن المؤسف دائما أن الشركات الأمريكية المصنعة للسلاح تستفيد من المخاطر المتنامية ومن إمكانية احتدام الصراع الجيوسياسي.
قاسم سليماني
وشنت الولايات المتحدة الخميس هجمات جوية في العراق بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ مما أدى لمقتل قاسم سليماني القائد العسكري الإيراني رفيع المستوى.
وتسببت هذه الضربات في هبوط الأسهم العالمية.
وهبطت أسعار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، ومقابل هذا ارتفعت أسعار الذهب والين وسندات الخزانة وأسعار البترول.
ملاذ آمن
وحسب بلومبرج، قدم المحلل ريتشارد سافرين من مؤسسة بوكنجهام في ديسمبر الماضي سبب آخر لانتعاش أسهم الشركات الدفاعية خلال العام الجاري.
وقال سافرين إن أسهم الشركات الدفاعية الأمريكية ستتفوق مجددا خلال 2020 استنادا إلى أن أداء هذه الأسهم يتحسن عادة خلال عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جراء هروب المستثمرين إلبها لإدراجها ضمن الملاذات الآمنة.
لوكهيد مارتن
وأشار سافرين إلى أنه يتوقع صعود أسهم شركات أمريكية مصنعة للسلاح مثل لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان وال ثري هاريس .
وارتفعت أسهم شركة لوكهيد مارتن بنسبة 1.2% الجمعة خلال تعاملات ما قبل السوق الرئيسية.
الدخل الثابت
ومن ناحية أخرى، يتوقع بنك باركليز تحسن أداء الأسهم الأمريكية خلال العام، وعلى الرغم من أن هذه الأسهم ليست رخيصة بالقدر الكافي لكنها ستصبح أغلى تحت ضغط من تراجع العوائد على أدوات الدخل الثابت.
وأضاف البنك أن تحسن التوقعات الاقتصادية ينشئ وضعا مثاليا لتحقيق نمو معتدل في أرباح الشركات.
التوقعات الاقتصادية
وأشار البنك إلى أن تحسن التوقعات الاقتصادية سيظل يندرج ضمن المحركات الضعيفة لإنعاش أداء سوق الأسهم مقارنة بتحسن هذه التوقعات خلال المراحل الأولى من التعافي الاقتصادي.
لكن المحركات الضعيفة ستظل كافية لتوليد أداء قوي للأسهم، خصوصا في ظل تدني عوائد الدخل الثابت.
أرباح الشركات
ويتوقع البنك تحقيق الشركات أرباح لا تتجاوز نسبة 5% في منطقة اليورو و 2 % في الولايات المتحدة خلال 2020.