يتوقع الخبراء تراجع مبيعات السيارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال 2019، للعام الخامس على التوالي بتراجع طفيف من العام السابق، لكنه تراجعا طفيفا، وفقا لما نشرته صحيفة “ذا ديترويت نيوز”.
وساهم الاقتصاد الأمريكي القوي الذي يجيء مدعوما بثقة المستهلك المرتفعة، فى زيادة في مبيعات شركات صناعة السيارات وأيضا وكلاء السيارات في العام المنصرم.
كما نجحت المبيعات في تجاوز معظم التوقعات خلال عام تخللته اضطرابات عديدة، من بينها المفاوضات العمالية التي أدت إلى إضراب مدته 40 يوما من قبل العمال في “جنرال موتورز كو،” عملاقة صناعة السيارات الأمريكية، و المفاوضات التجارية الماراثونية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي أضفت حالة عدم يقين بشأن الاقتصاد بوجه عام وصناعة السيارات بوجه خاص.
وقال ديفيد كودلا الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مينستاي كابيتال مانجمنت إل إل سي” التي تتخذ من مدينة جراند بلانك الواقعة في ولاية ميتشيجان الأمريكية مقرا لها: “المبيعات باعثة على الاهتمام… فهي من المتوقع أن أن تصل إلى 17 مليون وحدة هذا العام”.
وأوضح كودلا: “طالما أن الاقتصاد قوي… سيكون ثمة طلب”.
ويتوقع المحللون المتخصصون في قطاع السيارات أن تتجاوز المبيعات توقعاته التي تشير إلى 17.1 مليون وحدة، بتراجع نسبته 1.3% من مبيعات العام 2018، وللربع الرابع الذي شهد إضرابا من عمال (جنرال موتورز) قاد إلى تراجع إنتاجية الشركة من السيارات بواقع 300 ألف وحدة- يتوقع المحللون مبيعات بواقع 4.3 مليون سيارة، بانخفاض نسبته 1%”.
ومن المتوقع أن تصدر شركات صناعة السيارات المحلية والأجنبية أرقامها الخاصة بمبيعات السيارات في الأيام المقبلة.
وتقول شركات “جنرال موتورز” و”فيات كرايسلر” إنها ستفرج عن أرقام مبيعاتها الجمعة المقبلة، فيما ستكشف شركة “فورد” الأمريكية عن نفس الأرقام بعد هذا التاريخ بيومين.