أغلقت بورصات معظم دول العالم -ومنها مصر و الإمارات وجميع دول أوروبا باستثناء إسرائيل وآسيا فيما عدا السعودية وسلطنة مسقط والأمريكيتين وغانا فقط هى التى فتحت أبوابها من بين دول أفريقيا -أبوابها اليوم الأربعاء، فى عطلة رسمية احتفالا ببداية العام الميلادى الجديد، كما أن العديد من دول العالم أغلقت أيضا فى آخر يوم من العام الماضى أو قلصت ساعات العمل، استعدادًا لقضاء سهرة رأس السنة التى تنتشر فى جميع المدن على كوكب الأرض.
واحتفلت جميع الدول أمس بعيد رأس السنة الميلادية، وكانت فى عطلة رسمية، وأغلقت العديد من بورصات العالم أبوابها.
وبدأت الاحتفالات من منتصف ليلة أمس بمناسبة السنة الجديدة وحتى وقت متأخر فى العديد من مدن العالم احتفالا بسنة مضت.
ويشهد الناس ليلة رأس السنة في احتفالات مختلفة سواء بالرقص أو مشاهدة الألعاب النارية بأغلب بلدان العالم فرحا بهذه المناسبة.
ولا تحدث هذه الاحتفالات بوقت واحد، وإنما تنطلق مع دقات الساعة من أقصى الشرق لأقصى الغرب مرورًا بأوروبا والشرق الأوسط.
وفي المدن الشرقية والغربية تختلف عادات الاحتفال بين مدينة وأخرى، ولكنها تتفق في صيغة واحدة هي عروض الألعاب النارية.
وتراجع مؤشر جميع الشركات السعودية ببورصة الرياض بنسبة طفيفة فى منتصف الجلسات بحوالى 0.3% لينخفض إلى 8364 نقطة.
وارتفع مؤشر مسقط 30 MSM لكبرى شركات سلطنة عمان بحوالى 0.44% خلال تعاملات اليوم ليصل إلى 3999 نقطة.
وصعد أيضا مؤشر بورصة غانا GSE فى بورصة أكرا اليوم بأكثر من 1.7% ليتجاوز 2295 نقطة.
وزاد مؤشر بورصة تل أبيب TA بحوالى 0.35 % ليصل إلى حوالى 1622 خلال تعاملات اليوم.
بعض بورصات العالم فتحت أبوابها أمس
وكان مؤشر سوق مال دبي العام تراجع بحوالى 0.2% أمس فى ختام تعاملات آخر يوم من العام الماضى.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر تداول جميع الشركات ارتفع أمس بحوالى 0.5% مع استمرار انتعاش أسهم شركة أرامكو.
بدأ تداول سهم شركة أرامكو في 11 ديسمبر الماضى ليصعد 10 % عن سعر الطرح العام الأولي البالغ 32 ريالا.
وساعدت الزيادة بأسعار أسهم الشركة ليقترب تقييمها من التريليوني دولار والذي كان يستهدفه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأدى ارتفاع أسعار البترول فى أكبر زيادة سنوية منذ 3 أعوام إلى المكاسب التى حققتها مؤشرات معظم بورصات الخليج.
وزادت أسعار البترول بفضل تحسن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وتخفيضات إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.