هبطت الإثنين بدعم من موجة جني أرباح في اليوم قبل الأخير من العقد الحالي، بعد أن تسبب تحسن الثقة العالمية في انتعاش البورصة الأمريكية خلال الشهر الجاري.
وأسهم الإعلان عن توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الصيني الأمريكي مطلع ديسمبر الجاري في دفع الأسهم الأمريكي لبلوغ قمم قياسية.
وبلغ مؤشر ستاندر أند بورز 500 قمم قياسية في تسعة من الجلسات الـ11 الماضية.
ومن المقرر قيام نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي بزيارة واشنطن الأسبوع الجاري للتوقيع على الاتفاق.
لكن بعض المحللين يتوقعون تحرك البورصة في اتجاه عرضي قبل انتهاء العام، في ظل تراجع حجم التداولات في الأسبوع الجاري الذي اختصرته العطلات.
وتراجع مؤشر ناسداك الجمعة لينهي انتعاش استمر لنحو 11 يوما.
وقال راندي فردريك، نائب رئيس التداول والمشتقات لدى شركة تشارلز شواب: “كان العام الجاري رائعا وكان الربع الأخير جيد بشكل خاص وهو ما يدفع كثير من الناس لجني الأرباح”.
وقادت شركات التكنولوجيا هبوط مؤشر ستاندر اند بورز، وقاد تراجع قطاع التكنولوجيا أسهم شركتي مايكروسوفت وآبل.
وحققت شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات أفضل أداء من بين القطاعات ال11 المدرجة في مؤشر ستاندر اند بورز 500 خلال العام الجاري.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 144.98 نقطة أو بنسبة 0.51% ليصل إلى 28,500.28 نقطة، وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 16.11 نقطة أو بنسبة 0.50% ليصل إلى 3,223.91 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 74.82نقطة أو بنسبة 0.83% ليصل إلى 8,931.79 نقطة.
وفي مقابل هذا، من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة الصينية بنسبة 8% عام 2019، حسب وكالة شينخوا الصينية. وذلك مقارنة بصعود بلغت نسبته 9% عام 2018.
وارتفعت أسهم شركة نيو بنسبة 36.4% بعد أن تخطت شركة تسلا تقديرات الإيرادات الفصلية بدعم من انتعاش الطلب على سياراتها الكهربائية.