نجح قطاع البترول خلال العام الماضي في تحقيق نتائج أعمال متميزة يأتي على رأسها تحقيق أعلى معدلات فى إنتاج البترول والمتكثفات والغاز الطبيعي حيث حققت أرقامًا غير مسبوقة فى إنتاج “الأول” بلغت 650 ألف برميل يوميا، فضلا عن حوالى 7.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وبتلك المعدلات سجلت مصر أعلى معدل إنتاج من الثروة البترولية خلال شهر أغسطس الماضي بلغ حوالى 1.9 مليون برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي.
وأكدت وزارة البترول فى تقرير رسمي يوضح نتائج أعمالها للعام الماضي، أصدرته اليوم إن النتائج التى تحققت وبالأرقام الموثقة تؤكد مدى التطور الذى يشهده القطاع فى كافة مجالاته من استكشاف وإنتاج وصناعات تحويلية تعظم القيمة المضافة “تكرير وبتروكيماويات “وتسويق وبنية أساسية ، والتوسع فى توصيل الغاز للمنازل والسيارات ولكافة القطاعات الاقتصادية والتصدير.
وإلى جانب ما أولته وزارة البترول والثروة المعدنية من اهتمام بالاستثمار في تنمية موارد مصر البترولية والغازية فقد أولت اهتماماً مماثلاً للاستثمار فى العنصر البشرى باعتباره الركيزة الأساسية في صنع النجاحات المشار إليها واستدامتها خلال الفترة المقبلة.
وأطلقت الوزارة فعلياً عدة مبادرات وبرامج طموحة لتنمية مهارات الكوادر الشابة وإعدادها بشكل علمى وعملى لتحمل مسؤولية القيادة في إطار برنامج متكامل لتطوير وتحديث قطاع البترول يغطى جميع أنشطته المختلفة.
ويستهدف قطاع البترول بالتعاون مع الشركاء الاجانب العاملين بمجال البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعى والبترول فى مصر زيادة معدلات إنتاج الثروات البترولية خلال 2020.
تسعى الشركات إلى زيادة حجم الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي إلى حوالى 8 مليارات قدم مكعب يوميا، وسط خطط أخرى طموحة لزيادة إجمالي إنتاج الخام والمتكثفات الى 900 ألف برميل يوميا.
ومن المرتقب أن تدخل عدد من اتفاقيات البحث والتنقيب عن البترول والغاز حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، بما يبشر بتحقيق اكتشافات بترولية جديدة والوصول للأهداف الخاصة بزيادة معدلات إنتاج الثروات البترولية في مصر.