قفزت مبيعات السيارات فى السعودية بأكثر من %18.5 خلال الفترة من بداية يناير حتى نهاية نوفمبر الماضى، لتتجاوز 449 ألف مركبة، بعد أن هبطت العام الماضى لأدنى مستوى منذ 10 سنوات.
وتوقعت لأبحاث أسواق السيارات أن تصل مبيعات السوق السعودى خلال شهر ديسمبر 2019 إلى حوالى 80 ألف مركبة، لتتجاوز مستوى 500 ألف وحدة التى كانت عليها قبل أزمة انخفاض أسعار البترول.
وأشارت إلى أن القطاع فى السعودية شهد أكبر انتعاش خلال السنوات من 2010 إلى 2015، وسجل حينها أسرع نمو فى العالم بعد أن تضاعفت مبيعاته إلى 844 ألف وحدة مع نهاية تلك السنوات مقارنة بنحو 449 ألفا قبلها.
وأوضحت أن ارتفاع سعر البترول إلى أكثر من 100 دولار للبرميل وقتها ساعد فى تلك الانتعاشة، ولكن مع هبوطه لأقل من 30 دولارا بنهاية 2014 بدأت مبيعات السيارات تهوى بنسبة كبيرة، لدرجة أنها انخفضت العام الماضى إلى أقل من مستويات 2010.
وتصدرت تويوتا اليابانية مبيعات القطاع بحصة سوقية أكثر من %40 فى عام 2010، لكنها هبطت العام الماضى إلى %31، ومن المتوقع أن تصل فى 2019 إلى %30 لأول مرة فى تاريخها بالسوق السعودية، مع ظهور شركات منافسة مثل مازدا اليابانية التى تقدمت حصتها من %2 عام 2015 لتتجاوز %6.6 حاليا.
وكانت فوكاس 2 الأمريكية لأبحاث سوق السيارات قد توقعت استمرار تراجع مبيعات السعودية من السيارات حتى نهاية العام الجارى ليغلق السوق عند مستوى 450 ألف سيارة، بهبوط عن العام الماضى 21%. وذكر التقرير أن مبيعات سوق السيارات السعودى خلال أكتوبر 16.1%، بإجمالى 33 ألفًا، و122 سيارة، مع تراجع أسعار النفط.
وذكر التقرير أن مبيعات سوق السيارات السعودى خلال أكتوبر 16.1%، بإجمالى 33 ألفًا، و122 سيارة، مع تراجع أسعار النفط، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 5%، مما تسبب فى تراجع مستويات الطلب العام على كافة السلع والخدمات، والتى من بينها السيارات.