قالت وزيرة التضامن، الدكتورة نيفين القباج، أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر، مع وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والصحة، لإدارج واستخراج بطاقات تموين لجميع الاسر المدرجة فى تكافل كرامة، إضافة إلى استفادة تلك الأسر من منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأضافت وزيرة التضامن، أن جميع الأسر المدرجة فى منظومة الدعم النقدي والبالغ عددها فى الوقت الحالي 3.3 مليون أسرة، من حقها استخراج بطاقات تموين.
وذكرت أن الوزارة ستركز خلال الفترة المقبلة، على تظلمات الأسر المدرجة فى منظومة الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، لافتًا إلى أن الوزارة ركزت فى العام الحالى على المراجعة، ولابد من اعادة النظر فى التظلمات والتسريع مع حلها.
وأضافت نيفين القباج خلال لقاء صحفي، اليوم ـ أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع المحافظين، لتطبيق نظام اللامركزية فى الدعم النقدى ، فضلاً عن أنه يجرى حالياً تنصنيف للمهمن الحرة، فضلا عن أنه مقرر أن يتم ادخال أسر جديد في المنظومة، بعد استبعاد غير المستحقيين للدعم.
طلبات الأسر
وتلقت التضامن الاجتماعى ، طلبات منذ بداية عام 2017 وحتى الآن بلغت 2.5 مليون طلب، من أسر تود الإنضمام إلى منظومة «تكافل وكرامة»، الذي تم إطلاقه في مايو 2014.
وتبلغ قيمة الدعم التي يحصل عليها الفرد فى «تكافل»، بواقع 325 جنيها شهريا لرب الأسرة، و80 جنيها لطفل المرحلة الابتدائية، و100 للإعدادية و140 للمرحلة الثانوية.
ويقتصر « كرامة» علي توفير دعم مالي شهري يصل إلى 450 جنيها، لكبار السن، فوق 65 عامًا.
مشروطية التعليم والصحة
حتي تتمكن الأسرة من صرف الدعم بدون توقف يتطلب حضور أبناء الأسرة المدرجة 80% من فترة الدراسة شهريا، وتردد الأم على الوحدة الصحية وتلقيها العلاج المحدد بداية من فترة الحمل وحتى 6 سنوات.
ويتطلب الانضمام إلي البرنامج 7 خطوات وشروط رئيسية، ومنها حضور صاحب الطلب إلي الوحدةالاجتماعية بالقرية أو الحي التابع لها، وعليه يتم التحقق من صحة البيانات المدونة في الاستمارة المقدمة، ويكون ذلك من خلال قيام أحد مسؤولي الوزارة بعمل تقرير تفصيلي ميداني عن وضع الأسرة الحقيقي.
وتراجع وزارة التضامن بيانات الأسر المدرجة فى الدعم كل 3 شهور، ويكون ذلك من خلال التعاون مع 40 جهة حكومية مختلفة، ومنها هيئة الرقابة الإدارية، ووزارات الصحة،والتعليم، والداخلية، بجانب المعاشات، والتأمينات الاجتماعية.