أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، التفجير الذي شهدته نقطة تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو ، اليوم السبت، عبر سيارة مفخخة، مسفراً عن عشرات الضحايا والمصابين.
ونقل البيان تعازي مصر، حكومةً وشعباً، لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية ولأُسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد بيان وزارة الخارجية، رفض مصر التام لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وتضامنها مع دولة الصومال الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقتل 90 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح خطيرة، إثر انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة مقديشو ، بحسب ما أفادت الشرطة ومسئولون في خدمة الإسعاف.
ووقع الانفجار في منطقة مكتظة تشهد ازدحاما مروريا عادة جراء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب.
وبحسب “فرانس برس” فقد أفادت الشرطة الصومالية صباح السبت بسقوط عشرين قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالعاصمة الصومالية مقديشو، لكن مسئولا بخدمة الإسعاف قال في وقت لاحق إن عدد القتلى ارتفع إلى 90 شخصا.
أقوال شهود عيان عن حادث مقديشو
وقال شاهد يدعى مهيب أحمد، كانت حادثة مدمرة إذ كان هناك العديد من الأشخاص، بينهم طلبة، وحافلات صادف مرورها في المكان عند وقوع الانفجار.
وقال آخر يدعى زكريا عبد القادر الذي كان قرب المنطقة عند وقوع الانفجار الذي تسبب “بتحطم عدة نوافذ في سيارتي”، كل ما رأيته هو جثث متناثرة تفحم بعضها لدرجة جعلت من المستحيل التعرف على أصحابها.
يشار إلى أنه قبل أسبوعين، قتل خمسة أشخاص عندما هاجم عناصر حركة الشباب فندقا في مقديشو ، يتردد إليه سياسيون وشخصيات في الجيش ودبلوماسيون، بعد محاصرته لساعات.
ووقع الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد بأكتوبر 2017 في مقديشو حيث قتل 512 شخصًا وأصيب نحو 295 بجروح.