قال، اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي”، مساء اليوم الجمعة، إن القوات الليبية تفصلها عن الأحياء الرئيسية للعاصمة طرابلس مسافة لا تتجاوز 300 متر، بحسب تصريح لـRT .
وصرح المسماري بأن قوات “الجيش الوطني الليبي” تقدمت على عدة محاور في طرابلس، وحققت إنجازات كبيرة.
وشدد في تصريحاته على أنه “لا مجال لنفي تقدم الجيش الوطني الليبي ومواصلة عملياته بنجاح”، وذلك ردًّا على سؤال بشأن نفي حكومة الوفاق سيطرة قوات حفتر على مطار طرابلس.
وأوضح المتحدث أن “الجيش حقق نجاحًا كبيرا خلال الساعات الأخيرة، باعتماده استراتيجية إنهاك المليشيات قبل الدخول إلى المرحلة الأخيرة في معركة طرابلس”، مبينا أن “المسلحين في طرابلس انسحبوا بشكل كبير إلى الداخل”.
وشدد اللواء المسماري على أن “المعركة لن تنتهي إلا في قلب العاصمة طرابلس”، لافتا إلى أن “جميع الليبيين يدعمون الجيش الوطني ضد المليشيات الإرهابية”.
وأشار المسماري إلى أن “القوات الجوية تشارك في العمليات العسكرية في طرابلس وحققت نجاحا كبيرا”، معلنا أن العمليات العسكرية تحتاج إلى المزيد من الوقت لإحكام السيطرة على العاصمة.
وبخصوص التدخل التركي في ليبيا، أكد المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي” أن “المعركة مع أنقرة تصب في خانة واحدة، إما النصر أو الشهادة”.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن، اليوم الجمعة، .
ووفقا لـ”سكاي نيوز”، فقد أفادت مصادر ميدانية أن الجيش الليبي قال في بيان: بدءا من مطار طرابلس العالمي إلى خزانات النفط، مرورا بكبري الفروسية ومعسكر النقلية، تحت سيطرة قواتنا.
وأحرز الجيش الوطني الليبي تقدما مهما باتجاه الوصول إلىمنذ إعلان قائد الجيش المشير خليفة حفتر انطلاق المعركة الحاسمة لتحرير المدينة التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة.
وكان المشير خليفة حفتر قد أعلن في 12 ديسمبر الجاري بدء “ساعة الصفر” لتحرير مدينة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وطلبت حكومة فايز السراج في طرابلس رسميا من تركيا الحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يشن عملية عسكرة لاستعادة طرابلس من الميليشيات المسلحة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من طرابلس في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أردوغان والسراج، اتفاقيتين، إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري.