تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسات تداول الأسبوع الماضي، وسط تعاملات شرائية للمستثمرين الأجانب وبيعية للعرب ونشاط لقطاعي البنوك والعقارات.
وأظهر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة وصل “المال” نسخه منه ارتفاع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.35% ليصل إلى 13884 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.02% إلى 529 نقطة.
بينما كشف تقرير البورصة انخفاض في مؤشر “egx100” الاوسع نطاقا بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 1391 نقطة.
وتراجع راس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنحو 1.3 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 700.5 مليار جنيه، مقبل 701.8 مليار جنيه استهل بها تعاملات الأسبوع.
يذكر أن البورصة قد اختتمت تعاملات جلسة الخميس الماضي، آخر جلسات الأسبوع، على صعود طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب وقيم تداولات ضعيفة لم تتجاوز 392 مليون جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسى بنسبة 1% عند 13884نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.34% عند 529 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 0.41 % ليصل إلى 1391 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 392 مليون جنيه تقريبا، وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة إذ صعد 64 سهما من إجمالى 165 سهما متداولا، بينما هبط 46 سهما وبقى 55 سهما دون تغير.
واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 42.3 مليون جنيه و 5.1 مليون جنيه و51.6 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 93.3 مليون جنيه و 5.7 مليون جنيه و57 ألف جنيه على التوالى.
وقال أدهم جمال، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «كايروكابيتال» لتداول الأوراق المالية، إن السوق أظهرت تحركات بيعية بشكل واضح بعد الصعود غير الواقعى على مدار 3 جلسات الماضية، بفعل سهم البنك التجارى الدولي، بينما تداولت غالبية الأسهم بالقرب من أدنى مستوياتها.
وأوضح أن المؤشر الرئيسى يختبر منطقة 14700 نقطة مع الحفاظ على مستوى حماية الأرباح عند 14000 نقطة.
فيما قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن المؤشر الرئيسى ما زال يتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل، واتجاه عرضى على المدى المتوسط، وهابط على المدى القصير، موضحًا أن هذه النظرة تظل قائمة طالما لم يخترق مستوى 15300 نقطة لأعلى.
وأكد أن المؤشر بالقرب من مناطق تشبع بيعى، وتوقع أن يحافظ على مستوى «13000-12700» نقطة كمنطقة دعم قوى خلال ما تبقى من العام، وخلال الربع الأول من 2020، وحال تحسن معدلات التداول متوقع رؤية المؤشر قرب مستوى 15300 نقطة مرة أخرى على الأقل خلال الربع الأول.
وأوضح أن المؤشر متوقع أن يقترب من الانتهاء من تلك الموجة الهبوطية العنيفة التى بدأها منذ أوائل 2018، وتكون حركة المؤشر إيجابية أكثر خلال 2020، أو خلال الربع الأول من العام الجديد، وحال قدرة المؤشر على اختراق 560 نقطة لأعلى، يزيد من احتمال استمرار الصعود إلى 600 ثم 650 نقطة خلال العام المقبل.