اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس على صعود طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب وقيم تداولات ضعيفة لم تتجاوز 392 مليون جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 1% عند مستوى 13884نقطة، بينما صعد الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.34% عند مستوى 529 نقطة .
وصعد «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.41 % عند مستوى 1391 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.42 % عند مستوى 1959نقطة، فى حين صعد المؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.66 % عند مستوى 16227نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 392 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 42.3 مليون جنيه و 5.1 مليون جنيه و51.6 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 93.3 مليون جنيه و 5.7مليون جنيه و57 ألف جنيه على التوالى.
وسيطر اللونان الأحمر والأخضر على معظم الأسهم المتداولة ، حيث صعد 64 سهم من إجمالى 165 سهما متداولا،بينما هبط 46 سهم وبقى 55 سهم دون تغير.
محللون: البورصة تتعرض لضغوط بيعية
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على تأرجح ملحوظ بين مؤشراتها وسط اتجاه بيعى للمصريين والأجانب وقيم تداولات ضعيفة.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.42% عند مستوى 13747نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.27% عند مستوى 527 نقطة .
وقال أدهم جمال، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «» لتداول الأوراق المالية، إن السوق أظهرت تحركات بيعية بشكل واضح بعد الصعود غير الواقعى على مدار 3 جلسات الماضية، بفعل سهم البنك التجارى الدولي، بينما تداولت غالبية الأسهم بالقرب من أدنى مستوياتها.
وأوضح أن المؤشر الرئيسى يختبر منطقة 14700 نقطة مع الحفاظ على مستوى حماية الأرباح عند 14000 نقطة.
فيما قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن المؤشر الرئيسى ما زال يتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل، واتجاه عرضى على المدى المتوسط، وهابط على المدى القصير، موضحًا أن هذه النظرة تظل قائمة طالما لم يخترق مستوى 15300 نقطة لأعلى.
وأكد أن المؤشر بالقرب من مناطق تشبع بيعى، وتوقع أن يحافظ على مستوى «13000-12700» نقطة كمنطقة دعم قوى خلال ما تبقى من العام، وخلال الربع الأول من 2020، وحال تحسن معدلات التداول متوقع رؤية المؤشر قرب مستوى 15300 نقطة مرة أخرى على الأقل خلال الربع الأول.
ولفت إلى أن المؤشر السبعينى ما زال يتحرك على المدى الطويل والمتوسط والقصير فى اتجاه هابط، فى ظل استمرار تداوله أسفل 560 نقطة، ولن تتغير هذه النظرة إلى الإيجابيه إلا باختراق هذا المستوى، والثبات أعلاه لجلستين تداول على الأقل.
وأوضح أن المؤشر متوقع أن يقترب من الانتهاء من تلك الموجة الهبوطية العنيفة التى بدأها منذ أوائل 2018، وتكون حركة المؤشر إيجابية أكثر خلال 2020، أو خلال الربع الأول من العام الجديد، وحال قدرة المؤشر على اختراق 560 نقطة لأعلى، يزيد من احتمال استمرار الصعود إلى 600 ثم 650 نقطة خلال العام المقبل.