أكدت وزيرة الاتصالات بجمهورية غانا يورسولا أواسو أفوكول، أن يوفر فرصة كبيرة لقارة إفريقيا لتحويل اقتصاداتها وخلق فرص عمل مستدامة تعتمد على المهارات.
الفقر وانعدام المساواة
وقالت أفوكول، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن “الفقر وعدم المساواة والإقصاء يغذي العديد من الصراعات في إفريقيا، ولكن بالتكنولوجيا لدينا فرصة لتوفير المزيد من الفرص أمام الناس للحصول على وظائف مستدامة في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والتجارة”.
التكولوجيا
واعتبرت أن التكنولوجيا عامل تمكين وتسريع.
وأردفت “يجب التعامل مع الوصول إلى بيانات الإنترنت والاتصالات باعتبارها بمثل أهمية مرافق المياه والكهرباء ولا تقل أهمية عنهما”.
الشباب والصراعات
وأضافت “لا يمكننا التخلي عن شبابنا، الذين يتنفسون التكنولوجيا”.
وأوضحت أنه إذا كان الشباب يشعرون بأنهم مستبعَدون، أو ليس لديهم فرصة أو أمل في المستقبل، فسوف يشاركون في أنشطة معادية للمجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يغذي الصراعات.
القطاع المصرفي
وأكدت أن تطوير القطاع المصرفي في بعض البلدان الإفريقية مثل كينيا من خلال إحداث ثورة في الخدمات المالية الرقمية هو مثال على تبنّي التكنولوجيا واستخدامها لخلق المزيد من الفرص لشبابنا.
حلول مبتكرة
ونوهت أفوكول بـ”أن العديد من الحلول المبتكرة التي طورها الشباب الإفريقي تنتظر فقط المستثمرين لمساعدتهم على نقلها إلى الأسواق”.
دور الحكومات
ولفتت إلى دور الحكومات في توفير بيئة تمكينية وتنظيمية “كمفتاح لإطلاق إمكانات الشباب الإفريقي”.
البنية التحتية
وأردفت قائلة “إن هذا هو الوقت المناسب للدول الإفريقية لتخصيص المزيد من الأموال لإنشاء البنية التحتية الرقمية التي تسير عليها هذه الخدمات”.
الألياف الضوئية
وشددت على أن الاتصال بالألياف الضوئية والوصول إلى الكهرباء ضروريان.
وأضافت أن الوصول إلى المهارات التي ستمكّنهم من استخدام هذه البنية التحتية أمر بالغ الأهمية.
قارة فتية
وقالت: “ستوفر إفريقيا خلال العشرين سنة المقبلة مع سكاننا الشباب القوة العاملة لبقية العالم”.
وأضافت أن السكان في آسيا وأوروبا يشيخون، فيما تعتبر القارة الإفريقية فتية.
أهمية المهارات
وأوضحت أنه بحلول عام 2050، سيكون لإفريقيا أكبر عدد من الشباب مقارنة بالقارات الأخرى “إذا منحناهم المهارات، اليوم، فسيكونون قادرين على الابتكار والمساعدة في بناء اقتصادات المستقبل”.
خلق الوظائف
وقالت إن التكنولوجيا تعتبر فرصة رائعة لأولئك الذين لديهم مهارات، مشيرة إلى أن “هناك انتقالًا من الطريقة القديمة لفعل الأشياء إلى طريقة جديدة مثيرة، ويجري الآن خلق الكثير من الوظائف التي لم يُسمع بها منذ بضع سنوات”.
وظائف كثيفة العمالة
ولفتت إلى أنه إذا كانت بعض الوظائف التقليدية الكثيفة العمالة ستضيع بتأثير التكنولوجيا، فإن الشباب سيكتسبون مهارات جديدة يحتاجون إليها لتحقيق النجاح.
القطاع الخاص
وأضافت “أعتقد أن التكنولوجيا وحدها هي التي ستساعد إفريقيا على القفز للأمام، ومن مصلحتنا الاستثمار في ذلك لأن الحكومات لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها دون القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية”.
التحول الاقتصادي
وأكدت وزيرة الاتصالات الغانية أن التكنولوجيا عامل رئيسي لتعزيز أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًّا للتحول الاجتماعي والاقتصادي للقارة خلال السنوات الخمسين المقبلة.
دور النساء
وألقت الضوء على أن النساء في إفريقيا ما زال أمامهن طريق طويل.
وتابعت: “بالنسبة للنساء يمكنهن العمل لوقت أفضل ومرونة، وتقديم النتائج من خلال الاتصالات والتكنولوجيا، دون مغادرة المنزل، حتى يتمكنوا من رعاية الأطفال والاستمرار في تقديمها وفقا للمواعيد النهائية”.
تنشيط القطاعات
وأوضحت أن الشيء نفسه ينطبق على الشباب الذين يمكن تضمينهم في أي عمل رقمي، “مع التكنولوجيا يمكننا تنشيط وتسريع كل قطاع، وهذا ما يجعله محوريًّا للغاية.”
استهلاك التكنولوجيا
وأضافت: “ليس من الضروري أن تكون إفريقيا مستهلكًا للتكنولوجيا التي يتم إنتاجها في أماكن أخرى”، مشيرة إلى أن إفريقيا غنية بسوق ضخمة تنتظر اكتشافها.
مشاركة الشباب والنساء
وقالت الوزيرة الغانية “إن الاستثمار في البنية التحتية وتنمية قدرات شعوب القارة سيضمن مشاركة الشباب والنساء في تنمية قارتنا دون إقصاءٍ يدمر إمكانات القارة ويجرُّها إلى صراعات”.
يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.