كشف يوسف الراجحى، المدير العام لشركة سانتامين مصر، عن أن إجمالى إنتاج منجم ذهب السكرى منذ 2010 حتى الآن يصل إلى 132 طنًا.
يقع منجم السكرى بالصحراء الشرقية، ووقعت هيئة الثروة المعدنية مع الشركة الفرعونية لمناجم الذهب «التابعة لشركة سانتامين الأسترالية» اتفاقية عام 1994، وتم الإعلان عن الكشف التجارى للذهب، وتأسيس شركة لتنفيذ العمليات تحت مسمى «شركة السكرى لمناجم الذهب».
أكد الراجحى انتظام العمل داخل مشروع السكرى بحسب الجداول والمخططات الزمنية المستهدفة، وبحسب الاتفاقية الموقّعة بين هيئة الثروة المعدنية و«سانتامين» عام 1994، تقوم الأخيرة بتمويل مشروع منجم السكرى، وتسترد نفقاتها بالكامل من عائد بيع الذهب، بجانب سداد %3 إتاوة لهيئة الثروة المعدنية، مع اقتسام أرباح بيع ذهب المنجم بينها وبين الحكومة المصرية، بنسبة %55 لـ«الأخيرة».
قال الراجحى لـ«المال» إن جبل السكرى واعد، ولا يزال يزخر بمناطق ثرية بالذهب تحت التشغيل والدراسة حاليا .
ويساهم منجم السكرى فى إجمالى صادرات مصر بنسبة %2، ونتيجة لصادرات منجم السكرى من الذهب، فإن ميزان المدفوعات بين كندا ومصر فى صالح الأخيرة.
أوضح أن جبل السكرى مقسم إلى عدة مناطق بعضها ينتج حاليا، والأخرى من المتوقع الإنتاج منها الفترة المقبلة، على غرار منطقة “كليوباترا”.
يذكر أنه يعمل فى مصر عدة شركات فى مجال البحث والتنقيب عن الذهب، من بينها «ماتز هولدنج» القبرصية، لكن «سانتامين» هى المنتج الوحيد للذهب فى مصر حاليا، ويعتبر «السكرى» من أكبر 25 منجمًا فى العالم من حيث حجم الإنتاج.
عن توسعات الشركة خلال الفترة المقبلة ومدى رغبتها فى الاشتراك فى أى مزايدات جديدة يتم طرحها للتنقيب عن الذهب والمعادن فى مصر قال: «ننتظر صدور اللائحة التنفيذية للحكم على تلك التعديلات وننظر فى جدوى التوسع من عدمه».
يعمل فى مشروع السكرى 4500 فرد بصورة مباشرة وغير مباشرة من المهندسين والجيولوجيين، والعمالة المختلفة من مدن الصعيد والبحر الأحمر، ويتعامل المشروع مع أكثر من 1000 مورد، ما يزيد عن 50 شركة مقاولات مصرية لإمداده بالاحتياجات اللازمة.