65 عالما يطالبون بالاعتماد على الطاقة النووية

أيمن عزام
 
قال علماء بيولوجيا بارزون إن الطاقة النووية تعد واحدة من بين أقل مصادر الطاقة إضرارا بالبيئة وأن الحركات والجماعات المدافعة عن البيئة يجب أن تقبل بالتوسع فيها كوسيلة وحيدة لتفادي مخاطر التغير المناخي.
 
وذكرت صحيفة الجارديان نقلا عن العلماء أن تقبل المجتمعات لخيار الطاقة النووية وإدراجها ضمن مزيج الطاقة سيمنع تزايد الأعباء على الطبيعة جراء تصاعد الطلب على الطاقة للحد الذي يؤدي إلى الإضرار بتنوع الطبيعة.
 
وطالب العلماء بوقف الضغوط التي تمارسها حركة الدفاع عن البيئة وجماعات مثل أصدقاء الأرض وجرين بيس لمنع التوسع في الطاقة النووية وإسقاط معارضة هذه الحركات لبناء محطات نووية.
 
وأرسل خبراء يزيد عددهم على 65 عالم بيولوجيا منهم المستشار العلمي السابق للحكومة البريطانية خطابا مفتوحا سينشر الشهر الماضي في جورنال كونسيرفيشن بيولوجي المختص بشئون الحفاظ على البيئة. ويشتمل الخطاب على دعوة لدعم بناء المزيد من المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربية كجزء من استراتيجية عالمية لحماية الحياة البرية والبيئة.
 
ويشير الخطاب إلى أن الطاقة النووية يتعين استخدامها كوسيلة جيدة لتخفيف آثار التغير المناخي الحاد لتحل محل عمليات توليد الطاقة عن طريق حرق وقود مثل الفحم والبترول والغاز.
 
واعتبر الخبراء أن الاعتماد فقط على مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والشمس لاستبدال الوقود الاحفوري سيكون مخاطرة كبيرة لأن هذه المصادر لا تزال تواجه صعوبات تعوق استخدامها على نطاق واسع.