قال المهندس علاء فكري، رئيس شركة بيتا ايجيبت للتنمية العقارية ، إن 9% من إجمالي الوحدات السكنية في مصر لصالح الإسكان الفاخر.
وأوضح أنه لا يجب الاقتصار على الإسكان الفاخر والاجتماعى فقط، لافتا إلى أنه لابد من الاهتمام أكثر بشريحة المتوسط والتى تمثل العمود الفقري للقطاع العقاري.
وأضاف فكري خلال كلمته بمؤتمر الأهرام الاقتصادي الرابع تحت عنوان “الاقتصاد الرقمي وآفاق النمو” أن القطاع العقاري يحتاج إلى أكثر من 500 ألف وحدة سكنية سنويا، وما ينتجه القطاع الخاص 50 ألفا، وهذا العدد يتنافس عليه القطاع الخاص والعام.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التى تواجه القطاع العقاري هى ارتفاع أسعار الأراضي، مشيرا إلى أن هناك بعض الشركات تنخارج من السوق خلال الفترة المقبلة، وليس أمام بعض هذه الشركات اختيار آخر.
ولفت إلى أنه لابد من إعادة النظر فى التنمية العقارية فى مصر ووضع اهداف طموحه للقطاع العقاري.
وتابع: السعر الحالي للأرض دفع الشركات لتركيز إنتاجها من العقارات على الوحدات الفاخرة، وهناك شركات بالفعل تخسر نتيجة نسب الفوائد المرتفعة على أقساط الأراضي، مشيرا إلى أن السوق العقاري جيد للمشتري فلديه منافسة وعروض لن تتكرر.
وأوضح أن عام 2019 عام تحولي شهد حدوث العديد من التغيرات في السوق فقد تحول لسوق مشتري نتيجة كثرة المعروض وشدة المنافسة وظهور العديد من الشركات الجديدة بالسوق فأصبح المجال مفتوح لمنافسة شرسة وقوية على الوحدات العقارية بالسوق المحلي.
وطالب بالحفاظ على الشركات العقارية القوية الموجودة بالسوق ودعمها للخورج والعمل في أسواق خارج مصر فهناك أسواق في شمال أفريقيا وفي دول عربية يمكن استغلالها وتشجيع الشركات العقارية على التواجد بها وهو ما لا يتم عبر القطاع الخاص بمفرده ولكن يجب أن يكون هناك استراتيجية عامة تدعم خروج شركات القطاع الخاص للعمل خارج مصر.