قال آسر حمدي رئيس مجلس إدارة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية ، إن 2020 عام التفاؤل العقاري، متوقعًا أن الطلب كبير، وهذا سينعكس على حركة الشراء مع بداية العام.
وأضاف آسر حمدي خلال مؤتمر: “الاقتصاد الرقمي وآفاق التنمية” الذي تنظمه الأهرام الاقتصادي أن الطبقة المتوسطة هي الشريحة الأكثر طلبًا في المجتمع، وأصبح هناك تحسن في وضعها الاقتصادي حاليًا، وبحاجة لتوفير وحدات سكنية لها.
وأضاف أنه يجب توفير أراضٍ بفكر المطور العام؛ لتكون مظلة للتنمية خارج القاهرة الكبرى.
تسجيل العقار تحدٍّ كبير أمام ملف تصدير العقار
وأضاف أن تسجيل العقار تحدٍّ كبير أمام ملف تصدير العقار، فالعميل الأجنبي يريد الاطمئنان على استثماراته وأمواله، كما أن التمويل العقاري لا يعمل إلا بتسجيل المشروع والوحدة، رغم أن العديد من الوحدات والمشروعات غير مسجلة، وبالتالي يكون من الصعب الاستفادة من التمويل العقاري.
وأشار إلى أن وحدات مشروعي سكن مصر ودار مصر المستفيدان الأكبر من نشاط التمويل العقاري؛ لأنها وحدات جاهزة التسليم ومسجلة وهي وحدات مملوكة للدولة، كما يجب توحيد الجهات المسئولة عن تسجيل الوحدات والمشروعات العقارية.
وأكد أن أساليب منح الأراضي جيدة وشهدت إقبالًا من المطورين العقاريين.
موضحًا أن نظام المزاد سجل في الآونة الأخيرة تراجعًا في الطلب عليه، خاصة طروحات الأراضي من هيئة المجتمعات الجديدة.
زكية هداية وسحر نصر