صوت مجلس العموم البريطاني ، اليوم الجمعة، لصالح اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الدعم الأولي لاتفاق بريكست، الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع بروكسل.
وصوت مجلس العموم البريطاني لصالح اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، بـ358 صوتا مقابل معارضة 234.
ويفتح تصويت البرلمان الباب أمام خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في 31 يناير.
ووافق مجلس العموم حيث يحظى الزعيم المحافظ بغالبية مريحة منذ انتخابات 12 ديسمبر، على النص بتأييد 358 عضوا ومعارضة 234.
وسيستكمل المسار التشريعي بالخصوص بعد أعياد نهاية العام، إذ ترغب الحكومة بالحصول على موافقة نهائية عليه في 9 يناير، وبعد موافقة الملكة، سيقع على عاتق البرلمان الأوروبي المصادقة عليه كخطوة أخيرة.
وتبنى المشرعون البريطانيون اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي المعروف بـ”البريكست”، بعد تأجيله 3 مرات، وأزمة سياسية استمرت 3 أعوام ونصف العام، وتنظيم انتخابات مرتين.
وبعد الحصول على موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لن يبقى سوى إقراره في البرلمان الأوروبي، لتتمكن المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020 بعد 47 عاما من حياة مشتركة مضطربة.
وتبدأ في 31 يناير مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020، ويفترض أن تسمح للندن وللمفوضية الأوروبية بالانفصال بهدوء.
وخلال هذه الفترة سيواصل البريطانيون تطبيق القواعد الأوروبية، والاستفادة منها، من دون أن تكون المملكة المتحدة ممثلة في مؤسسات الاتحاد.
يشار إلى أن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) كانت قد ذكرت منذ قليل أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، قد فاز في التصويت الأول، الذي أجري اليوم الجمعة، بمجلس العموم البريطانى، على خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.