لأول مرة منذ سنوات يحرص صناع الأعمال الدرامية المقدمة في عام 2020 ، على تسمية المسلسلات بألقاب يتصف بها البطل بدلا من التي اعتاد الجمهور عليها بحيث يبرز الاسم نوعية أو قصة العمل مثل ” كلبش” و ” قمر هادي ” وغيرها العام الماضي.
مسلسل الفنان محمد رمضان القادم سُمي بلقب ” البرنس ” ، فيما تقدم الفنانة غادة عبد الرازق ” السلطانة ” و يقدم الفنان ياسر جلال بلقب ” الفتوة ” .
يتحدث بعض النقاد عن رأيهم في إطلاق الألقاب على أسماء مسلسلات عام 2020 ، وسبب استخدامها .
محمد عبد الرحمن : لا يصح الاعتماد على ألقاب مستهلكة
يرى الناقد محمد عبد الرحمن أن الاعتماد على بطل المسلسل في كل شئ خلال السنوات الأخيرة ، أدى إلى أن يكون اسم العمل لتصدير صورة هذا البطل وكأنه يريد الحصول على لقب وليس تقديم دراما للجمهور .
ولفت إلى أنه بسبب ذلك بدأت أسماء المسلسلات المأخوذة كلقب تتكرر مثل الفتوة فهو اسم لفيلم سينمائي شهير والبرنس، كما أن هناك فيلما لأحمد زكي سابقا بنفس الاسم ، وكذلك لقب السلطانة مكررا وكان يطلق على الفنانة منيرة المهدية .
ونوه إلى أنه يجب يتم تسمية الأعمال الفنية بأسماء جديدة ، ولاتكون مجرد إعادة وتكرار لأسماء قديمة للجذب الجماهيري ، لأن هناك تحفظا على الاعتماد على ألقاب شبه مستهلكة .
فايزة هنداوي: الجذب الجماهيري وتسهيل حفظ العمل أبرز الأسباب
وقالت الناقدة فايزة هنداوي إن استخدام هذه الألقاب للمسلسلات القادمة من أاجل جذب الجمهور من ناحية، إضافة إلى أن كل فنان أو بطل للمسلسل أصبح يحب تعريف نفسه بلقب معين ، لكي يطلق عليه ويردده الجمهور طيلة شهر رمضان.
وتابعت ” البرنس” و” الفتوة ” مثل عادل إمام حينما قدم مسرحية الزعيم فأطلق عليه الجمهور هذا اللقب، كما أن الإمبراطور لقب لازم الفنان الراحل ” أحمد زكي “.
وأشارت إلى أنه كل بطل يرى نفسه مناسبا لهذا اللقب ، علاوة على أنه كلما كان اسم المسلسل سهلا سيحفظ المشاهدين العمل بسهولة بدلا من أن يكون الاسم صعبا .
ونوهت إلى أنه هناك فنانين كثيرين أصبحوا ملقبين بأسماء معينة من خلال أعمالهم الفنية مثل ” هوجان ” لمحمد إمام وغيرهم .
صبري فواز مدافعًا: دعاية للمسلسل وليس عيبًا
فيما قال الفنان صبري فواز أن استخدام الألقاب لبعض المسلسلات الفترة المقبلة يكون بهدف الجذب للجمهور بالطبع.
واعتبر فواز أنه ليس عيبا أبدا أن تستخدم أسماء للأعمال الفنية للدعاية أو جذب المشاهدين، لأن صناع هذه المسلسلات يبحثون عن النجاح والإيرادات في النهاية.
وتابع قائلا : العمل الدرامي في الأساس له قصته وموضوعه، وذلك هو الأهم سواء كان الاسم لقب أو غيره.