قال عمرو الجنايني، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بالبنك التجاري الدولي، إن مصرفه يسيطر على حصة تصل إلى 22% من قروض القطاع العقاري في السوق المحلية .
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن البنك يستهدف زيادة هذه الحصة بنحو 15% كنسبة نمو خلال العام المقبل .
ووفع البنك اليوم عقد قرض متوسط الأجل بقيمة 1.1 مليار جنيه لشركة بالم هيلز .
نتائج أعمال البنك التجاري الدولي
وأظهرت القوائم المالية المجمعة للبنك التجارى الدولي، عن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 22% مقارنة بالفترة المناظرة، لتسجل 8.54 مليار جنيه مقابل 7.02 مليار جنيه بالفترة المماثلة.
وكشفت البيانات المالية للبنك عن ارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 16.1% لتسجل 15.45 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل 13.308.203 مليار جنيه بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي .
كما ارتفع عائد القروض والإيرادات المشابهة خلال ذات الفترة ليسجل 31.7 مليار جنيه مقابل 27.2 مليار جنيه بالفترة المقارنة، كذلك ارتفعت تكلفة الودائع والتكاليف المشابهة إلى 16.2 مليار جنيه مقابل 13.8 مليار جنيه بالفترة المناظرة.
وبلغ النمو في محفظة القروض بالبنك 5% خلال أول 9 أشهر من العام، كما حقق زيادة في حجم المدخرات لديه بنسبة 8%.
التوسع الخارجي
وفي وقت سابق وافق مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، بشكل مبدئي، على الاستحواذ على حصة في أحد البنوك التي تعمل في كينيا، بحسب بيان من البنك للبورصة .
وقال البنك، إن مجلس الإدارة وافق على التقدم للحصول على الموافقات اللازمة من كافة الجهات الرقابية المعنية في مصر وكينيا، لكنه لم يفصح عن أي بيانات عن حجم الصفقة أو البنك المقصود.
وكان حسين أباظة ، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي ، قد صرح في وقت سابق لـ”المال” إن مصرفه يدرس التوسع في دولة أفريقية أخرى عقب افتتاح مكتب تمثيل في دولة اثيوبيا.
وأعلن التجاري الدولي ، أبريل الماضى ، تأسيس مكتب تمثيل في أديس أبابا بإثيوبيا، في إطار خططه التوسعية، بالتماشي مع التوجه الاستراتيجي للدولة، لزيادة التعاون مع دول القارة السمراء.
يستهدف المكتب تعزيز العلاقات مع البنوك الإثيوبية، ودعم التبادل التجاري من خلال الترويج للصادرات المصرية إلى أثيوبيا، ودراسة السوق والفرص الاستثمارية المتاحة. وفق بيان
وأوضح التجاري الدولي أن مكتب التمثيل بأديس أبابا يعد بمثابة حجر الأساس لتواجده في إحدى أكثر الأسواق الجاذبة بالمنطقة، حيث سجلت إثيوبيا أعلى معدلات للنمو الاقتصادى على مستوى العالم في السنوات السابقة.