فحص معهد بحوث أمراض النبات 6485 رسالة بذور وتقاوي واردة من الخارج خلال العام الجاري 2019.
وتلقى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريراً من الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، أعدّه الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات، بشأن ما تم إنجازه من أعمال خلال 2019.
ووفقاً للتقرير فإنه تم خلال العام الجاري، تنفيذ خطة للإصلاح الإداري بالمعهد ببرنامج تدريبي سنوي لزيادة قدرة الموظفين وتغطية أي عجز في الأداء في ظل التطوير الحالي للمنظومة.
كذلك يجرى حالياً تنفيذ قاعدة بيانات خاصة بكل قسم وربطها معاً لتسهيل إجراء العمل وسرعة ودقة الأداء، بحيث يتم تخزين كل المعلومات الخاصة في وحدات تخزين صلبة خارجية تحسباً لأي مخاطر قد تتسبب في فقدها.
وأكد سليمان أن المعهد انتهى من بناء مخزن خاص مجهز لحفظ المبيدات الخاصة ببرامج مشاريع تقييم فاعلية المبيدات وذلك بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالوزارة وذلك للحفاظ على بيئة آمنة وتسهيل العمل، كذلك الانتهاء من تجهيز المعامل الخاصة بقسم بحوث الأمراض الفيروسية.
وأوضح سليمان أنه تم تأسيس وتجهيز معمل زراعة الأنسجة التجريبي بقسم بحوث الأمراض الفيروسية كأحد وسائل المكافحة الغير تقليدية بالمعهد.
وتم الحصول على الترخيص الخاص بالمعمل من لجنة زراعة الأنسجة، كما تم إنشاء معمل زراعة الأنسجة الإنتاجي بقسم بحوث الأمراض الفيروسية الجديد، ويجرى حالياً تجهيزه ليقوم بعمله في المساهمة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، فضلاً عن تجديد إعتماد معمل الممرضات الحجرية وذلك للإسراع بنتائج الحجر الزراعي.
وخلال العام ذاته، تم اعتماد معمل سمارت لاب الخاص بالممرضات الفيروسية الحجرية، كما يجرى حالياً اعتماد معمل الفيتوبلازما الخاص بالأمراض الحجرية ومن المقرر افتتاحه نهاية الشهر الجاري.
وجرى إنشاء معمل النانو توكنولوجي بالمعهد، وتطوير أقسام النيماتودا وأمراض الفاكهة والخضر والذرة والبكتريا والقمح والبذرة، وزودت بأجهزة الـ PCR الخاصة باستخدام البيولوجية الجزيئية وتقنية الـ DNA لفحص العينات الحجرية وإعطاء نتائج دقيقة وسريعة.
وانتهى المعهد من تطوير قسم المكافحة المتكاملة وذلك عن طريق تزويد نظام التنبؤ بالأمراض بمحطتي رصد تكون خاصة برصد التغيرات المناخية وربطها ببرامج الإنذار المبكر للأمراض النباتية.
كما تم تزويد المعامل بحضانات و\أجهزة حفظ العينات كما تم تزويد المعمل المركزي بجهاز لتحليل صور التفريد الكهربي و تحديد الروابط و القرابات الجينيه ليقوم بخدمة اقسام المعمل المختلفة، كذلك تم تطويرمعامل أمراض النبات بمحطة إيتاي البارود و تزويدها بجهاز PCR، ويجرى حاليا انشاء معمل خاص بقسم بحوث أمراض الذرة بمحطة بحوث سخا.
واوضح سليمان ان المعهد نجح خلال هذا العام في إحداث طفرة في تطوير النشاط الإنتاجي بالمعهد خاصة بعد عملية التطوير للمعامل، وزيادة قدرتها لإظهار نتائج الفحص و التشخيص في العديد من أنواع العينات في أقل من 12ساعة، كذلك تم بالتعاون مع الحجر الزراعي تم إعادة جدولة الجداول الحجرية الخاصة بالأمراض الفطرية و البكتيرية و النيماتودية و الفيروسية.
ولفت إلى فحص 6854 رسالة تقاوي وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية، وفحص 588 عينات نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة، والاشتراك فى أعمال 588 لجنة لفحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة من الناحية المرضية.