اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم، نهاية الأسبوع، على هبوط طفيف بين مؤشراتها وسط اتجاه بيعى للمصريين والعرب وقيم تداولات ضعيفة.
وهبط المؤشر الرئيسى egx30 بنسبة 0.51% عند مستوى 13427نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.16% عند مستوى 520 نقطة .
وهبط مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.22 % عند مستوى 1360 نقطة، بينما هبط صعد egx50 بنسبة 0.81 % عند مستوى 1920نقطة، فى حين هبط المؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.65 % عند مستوى 15784 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 476 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات الأجنبية للشراء بصافى قيم التداولات قدرها 66.4 مليون جنيه.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية و الأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 15.7 مليون جنيه و 35.7 مليون جنيه و 11 مليون جنيه 977 ألف جنيه و2.8 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة ، وصعد 32 سهما من إجمالى 165 سهما متداولا، بينما هبط 93 سهما وبقى 40 سهما دون تغير.
محللون : البورصة تمر بأزمة سيولة
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس، على هبوط طفيف بين مؤشراتها وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب وقيم تداولات بلغت 635 مليون جنيه.
وقال خالد راشد الرئيس التنفيذي لشركة إن البورصة المصرية تعانى من أزمة سيولة، في ظل ضغوط يتعرض لها المستثمرون الأفراد الذين يمثلون نسبة كبيرة من السوق.
جاء ذلك في كلمة راشد بالجلسة الأولى لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين للشركات، الذي نظمته”المال” على مدار يومي 8 و9 ديسمبر بالسوق المصرية.
وأشار راشد إلى أن أي طروحات جديدة بالبورصة المصرية لا تخلق سيولة في حال قصرها على الطروحات الخاصة، وأضاف أن ذلك يمثل الفرق بين التقييم الحقيقي والسعر بالسوق مشكلة جذرية.