رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الأربعاء، بضوف مصر خلال حضورهم والتنمية المستدامة.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته، يسعدني اليوم أن أرحب بكم جميعاً، بمناسبة تدشين الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، هذا المحفل الذي ينطلق اليوم من مدينة أسوان، جسر مصر الجنوبي إلى قارتها، ومعبر النيل الخالد الذي يتدفق بالحياة من قلب أفريقيا إلى شرايين أبناء مصر كرباط أبدي، يجسد الأخوة، ويؤكد وحدة المصير، وتمتزج فيه آمال شعوبنا الأفريقية.
وأضاف الرئيس، ليس هناك أنسب من الوقت الراهن كي نجتمع فيه معاً في إطار هذا المنتدى، لبحث التحديات التي تواجهنا في أفريقيا، وفي مقدمتها استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة التي نتطلع إليها، فضلاً عن حماية دولنا ومجتمعاتنا الأفريقية من تفشي وباء الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر، لعل أخطرها تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
السيسي: علينا أن نتعامل بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ
وتابع السيسي، في خضم تلك المواجهات، نجد لزاماً علينا أن نتعامل أيضاً بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية، كل ذلك، في الوقت الذي ترى فيه شعوبنا أن السلام والأمن والتنمية والرفاهية هي حقوق إنسانية، وأنها جديرة بأن تنعم بهذه الحقوق كباقي شعوب العالم.
وانطلقت صباح اليوم، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى مدينة أسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وكان الرئيس السيسي دعا في قمة سوتشي بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضي إلى إطلاق المنتدى، ووجه الدعوة للمشاركين في المؤتمر، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية؛ حيث يتناول المنتدى جلسات عمل تشمل موضوعات، نحو إطار إقليمي للتعاون وتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأسباب عدم تحقيق السلام والتنمية المستدامين حتى الآن في منطقة الساحل، وبناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية.