خصصت هيئة الرقابة المالية اليوم، مبلغا على صورة تبرع من فوائد نشاط التأمين التكافلي لصالح تجهيز مستشفى “أهل مصر” لعلاج الحوادث والحروق بالمجان.
الهيئة تحتفل بمرور 10 سنوات على إنشائها
جاء ذلك في إطار احتفال الهيئة بمرور 10 سنوات على إنشائها، لتحل محل ثلاث هيئات رقابية في جهة موحدة للقطاع المالي غير المصرفي، خلال مؤتمر صحفي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
كما حضر المؤتمر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محمود محى الدين نائب أول مجموعة البنك الدولي.
وتوجهت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، بالشكر لهيئة الرقابة المالية على جهدها لدعم المؤسسة في تنفيذ مهمتها لتوفير أحدث سبل علاج الحروق والحوادث في مصر.
ولنشرها الوعي بأهمية قضية الإصابة بالحروق، وأثرها الإقتصادي، والاجتماعي والنفسي على ضحايا حوادث الحروق، لاسيما دعم جهود المستشفى لإعادة تأهيل المصابين ودمجهم في المجتمع.
وقالت إن المستشفى هو أول مستشفى ومركز أبحاث متخصص من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لخدمة ضحايا الحوادث والحروق يتم تزويده بوسائل وأجهزة طبية وعلمية على أحدث التقنيات العالمية، ويسعى لتقديم العلاج لجميع حالات الحروق بالمجان.
وقال محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إنه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أولت الهيئة اهتماما خاصا لدعم المشروعات الإنسانية ذات البعد الإنساني.
وأضاف أن دعم شركات التأمين التكافلي لتجهيز المستشفى يأتي انطلاقًا من مسئوليتها تجاه المجتمع وضرورة خدمة أفراده وتخفيف آلام ضحاياه.
وأشاد بالدور الفعال للمؤسسة أهل مصر للتنمية منذ نشأتها في خدمة كافة فئات المجتمع المصري.
تركز الحوار حول القرارات والقوانين التي يجب تعديلها
واهتم القائمون على المؤتمر بالحوار حول القرارات والقوانين التي يتوجب وضعها أو تعديلها، لتحقيق مصلحة القطاع المالي غير المصرفي والقطاعات المختلفة.
وأكدوا أن الهيئة ستستمر في التوسع في تطبيق ممارسات الحوكمة في القطاع والإصرار على توفير أكبر قدر من الحماية لحقوق الأقلية.
يشار إلى أن مؤسسة أهل مصر هي مؤسسة تنموية غير هادفة للربح تعمل في مجالات الصحة، والتوعية والتنمية الاجتماعية. تهدف المؤسسة للوصول إلى مجتمعات انسانية خالية من الحروق.
وتسعى لتطوير نموذج متكامل معترف به دولياً لرعاية ضحايا الحروق طبياً ونفسياً، فضلًا عن وضع معايير جديدة للإدارة المتكاملة للحروق في مصر، والذي تقوم به مستشفى أهل مصر.