من المتوقع أن يستهل مؤشر “الفاينانشيال تايمز 100” البريطاني تعاملاته اليوم الإثنين ببداية حذرة قبيل أسبوع مليء بالزخم بالنسبة للأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن يصدر الإحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، ونتيجة الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، وفقا لما نشره موقع “برو أكتيف إنفيستورز” البريطاني.
وتوقعت “آي جي،” منصة الرهانات الشهيرة، أن يبدأ مؤشر “الفاينانشيال تايمز 100” على انخفاض، مسجلا 7.220 نقطة وإن كان قد سجل قفزة بواقع 101 نقطة في تعاملات الجمعة الماضية في أعقاب صدور بيانات التوظيف الأمريكية والتي جاءت بأقوى من المتوقع، والتفاؤل بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، هي العوامل التي منحت دفعة قوية للأسواق العالمية.
من ناحية آخرى اختتم مؤشر “داو جونز” الصناعي المتويط تعاملاته قبل عطلة نهاية الأسبوع عند 337 نقطة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.2%، فيما قفز مؤشر “ستاندارد أند بورز 500” الذي يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية في الولايات المتحدة،بنسبة 0.9%، كما صعد مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 1%.
لكن المناخ العام كان أكثر ضعفا في آسيا اليوم الإثنين حيث تمثل الجمعة المقبلة نهاية المفاوضات التجارية الأمريكية-الصينية. وفي هذا الخصوص صعد مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 0.3%، لكن مؤشر “هانج سينج” في هونج كونج ومعه مؤشر “شنغهاي المركب” استمرا على حالهما دون تغيير، فيما انكمشت الصادرات اليابانية للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر المنصرم.
وتشهد المملكة المتحدة الانتخابات العامة الأسبوع المقبل، حيث تتحد آفاق الاقتصاد الوطني والجنيه الإسترليني وكذا العديد من الصناعات المختلفة، وفق النتائج.
ويتوقع معظم المحللين أن يحسم نتيجة الانتخابات حزب المحافظين، وهو ما يعزز فرص تطبيق عملية الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي المعروفة اصطلاحيا بـ “بريكسيت” في نهاية يناير المقبل.
وإذا ما حدث بالفعل وفاز المحافظون بالأغلبية، ستشهد جلسة التداول على العملة في الجمعة المقبلة زيادة أكبر في سعر الإسترليني الذي سجل صعودا هو الأكبر في سبعة شهور، حينما تجاوز 1.40 دولار.