صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية الإثنين، كرد فعل على ورود بيانات أمريكية قوية، غير أن المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، واقتراب موعد فرض رسوم أمريكية جديدة على السلع الصينية قلصا من المكاسب، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وأغلق مؤشر نيكي الذى يقيس حركة الأسهم اليابانية على ارتفاع 0.3% عند مستوى 23430.70 نقطة.
وحقق مؤشر نيكي القياسى فى بورصة طوكيو مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا، فقد ارتفع 0.51% إلى 1722.07 نقطة.
وفى بداية التعاملات اليوم ، فى بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الإثنين، ارتفع مؤشر نيكي القياسى.
ورتفع نيكي 0.81 % إلى 23544.31 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.74 % إلى 1726.10 نقطة.
نجح الاقتصاد الأمريكي في إضافة أكبر عدد من الوظائف
وكانت بيانات نشرت الجمعة أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي نجح فى خلق أكبر عدد من فرص العمل الجديدة خلال عشرة أشهر، كما أظهرت أن معدل البطالة هبط إلى أقل مستوى خلال 50 عامًا.
ومع ذلك، بدا المستثمرون حذرين، إثر تراجع الصادرات الصينية للشهر الرابع علي التوالي في نوفمبر.
وذلك بسبب تأثير الرسوم الجمركية المفروضة عليها بالفعل، من الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون الخامس عشر من ديسمبر، حيث من المقرر فرض مزيد من الرسوم على البضائع الصينية حال عدم التوصل لاتفاق.
وقد أضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بأكثر من المتوقع إلى سوق العمل خلال شهر نوفمبر، فى الوقت الذى تراجعت فيه البطالة.
وذكرت رويترز أن تقريرًا صادرًا عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أظهرأن الاقتصاد الأمريكى أضاف 266 ألف وظيفة جديدة خلال نوفمبر.
وذلك مقارنة ب 156 ألف وظيفة تمت اضافتها في الشهر السابق له بعد التعديل بالرفع.
وبحسب التقرير، فإن عدد الوظائف المضافة إلى سوق العمل الأمريكية تم تعديلها بالرفع بنحو 41 ألف وظيفة خلال سبتمبر وأكتوبر.
حيث شهد سبتمبر زيادة 13 ألفا إلى 180 ألف وظيفة ، بينما زاد الثانى بنحو 28 ألفا ليصبح 156 ألف وظيفة.
وبالنسبة لمعدل البطالة، فتراجع إلى 3.5 % الشهر الماضي، مقارنة بـ3.6 % في الشهر السابق له.
عودة عمال جنرال موتورز أسهم فى استقرار معدل البطالة
وقالت بلومبرج أن استمرار معدل البطالة عند 3.6 % يعود إلى التأثير الإيجابي لعودة عمال جنرال موتورز للعمل بعد الإضراب.
وتباطأ نمو أجور العاملين في الولايات المتحدة خلال نوفمبر، رغم تراجع معدل البطالة الأمريكي إلى أدنى مستوى في نصف قرن.