تخطط شركة سبينيس-مصر للوصول لنسبة نمو بين 20 – %25 بنهاية 2020، وذلك عبر زيادة فروعها التابعة إلى 20 بنهاية 2020 مقابل 14 حالياً.
قال مهند عدلي، الرئيس التنفيذى للشركة، إنها ستفتح 6 أفرع جديدة على مدار العام المقبل، فى ظل توقعات بتحسن القوة الشرائية خلاله واستقرار مستويات الأسعار بعد تراجع معدل التضخم إلى أدنى مستوياته بنهاية العام الماضي.
وأوضح عدلي، فى حوار مع «المال»، إن سبينيس_مصر تستهدف الحفاظ على كونها صاحبة أحد أكبر معدلات النمو فى سوق تجارة التجزئة خلال السنوات المقبلة، بما يتراوح بين 20 إلى %25 وذلك عبر زيادة المبيعات فى الفروع القائمة حالياً من ناحية، وتنفيذ خطة التوسعات من ناحية أخرى.
وأضاف عدلى أن السلسلة تعتمد فى إستراتيجتها العام المقبل على التوسع الأفقى بافتتاح المزيد من الفروع فى كل المناطق، بعد أن وصلت حالياً بشبكتها التابعة إلى 7 محافظات على مستوى الجمهورية فى القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والبحر الأحمر والمنيا ومرسى مطروح، وأيضاً على المستوى الرأسى من خلال زيادة تنويع سلة العروض والخدمات المقدمة للعملاء.
وتابع إن عدد فروع سبينيس حالياً 14 ما بين هايبر ماركت وسوبر ماركت وتستهدف افتتاح 6 جديدة العام المقبل، أولها فرع سبينيس مدينة السادات بمحافظة المنوفية المزمع افتتاحه منتصف يناير المقبل لتصل بإجمالى الفروع إلى 20 مع نهاية 2020.
وأشار إلى توفر سبينيس فرص عمل مباشرة تقترب من 2000 فى قطاعات متنوعة، ومع كل فرع جديد يتم توفير من 150 إلى 400 وظيفة مباشرة وفقا لمساحة كل فرع وعدد الأقسام.
وحول زيادة الأجور، أكد أنها تخضع لنظام سنوى يناسب خطة الدولة فى هذا الاتجاه ويزيد عليها لتوفير الكثير من المزايا المالية وغير المالية التى تحرص سبينيس على منحها لموظفيها بشكل دورى لكى نساعدهم على الحفاظ على نفس مستوى المعيشة ومن المعتاد أن تطبق الزيادة السنوية فى يناير من كل عام.
وشدد عدلى أنه لا يوجد مفاوضات مع أى شركة حالياً ونحن نتبع خطة توسعات طموحة تعتمد على سياسة التحرك الانتقائى لفروع جديدة بما يتناسب مع رؤية وتوجهات سبينيس لسوق تجارة التجزئة فى مصر ولكن لا يستبعد فكرة الاستحواذ إذا ظهرت الفرصة المناسبة.
وأشار إلى أن خططه التوسعية سواء قريبة أو بعيدة المدى تستهدف كل المناطق سواء الحضارية القديمة أو المجتمعات العمرانية الجديدة ومن ضمنها طبعا العاصمة الإدارية الجديدة وأيضا مدينة المستقبل، وجارٍ العمل وفق الدراسات ويتم تحديثها أولا بأول.
ويرى عدلى أن تجارة التجزئة هى سوق الفرص الواعدة، لأنها تعانى نقصا حاداً فى القطاع المنظم والذى يصل إلى %80 باعتبار أن حصة جميع السلاسل مجتمعين لا تتجاوز %20 من إجمالى السوق.
وأضاف: نواجه أيضاً مجموعة من التحديات أهمها البيروقراطية وتعدد الجهات المتابعة للنشاط، ومؤخرا كان التحدى الأكبر الذى واجه السوق المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية هو ضعف القوة الشرائية نتيجة بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادى ولكنها جميعاً من ذلك النوع الذى يمكن التغلب عليه عبر سياسات وأدوات إدارية وتسويقية مبتكرة.
وتوقع أن يشهد القطاع نمواً بمعدلات أكبر من الأعوام السابقة، خاصةً مع انخفاض نسب التضخم وزيادة القوة الشرائية للمستهلكين وأيضا مع تطبيق الدولة مجموعة من سياسات التحفيز الاقتصادى خلال الفترة القادمة.
ورجح أن تشهد السوق خلال 2020 حالة من الاستقرار الإيجابى فى معدلات الأسعار، بعد أن انخفض معدل التضخم فى شهر أكتوبر الماضى إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من 15 عاما ولكن الأهم من ذلك بالنسبة لمجتمع الأعمال هو الارتفاع المتوقع فى القوة الشرائية للمستهلك المصرى خاصةً مع التوجهات الاقتصادية الراهنة التى من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على انخفاض معدل البطالة وزيادة معدلات الإنتاج نتيجة الارتفاع المتوقع فى معدل الاستثمارات بعد خفض البنك المركزى لسعر الفائدة وهو ما سيكون له آثار إيجابية على مستويات أسعار المعروض من السلع والمنتجات. وفيما يتعلق بحصول سلسلة سبينيس مصر على تعاقدات مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لإقامة أفرع تابعة جديدة، أكد عدلى أن لديه اجتماعات ومحادثات متنوعة مع الجهاز باستمرار لبحت أوجه التعاون عن الشراكة على كل المستويات