«سفنكس» تخاطب 6 مؤسسات محلية وخارجية للمساهمة بصندوقها الجديد

من بينها «التمويل الدولية»

«سفنكس» تخاطب 6 مؤسسات محلية وخارجية للمساهمة بصندوقها الجديد
أسماء السيد

أسماء السيد

11:38 ص, الأحد, 8 ديسمبر 19

بدأت شركة «سفنكس للاستثمار المباشر» مخاطبة مجموعة من المؤسسات المحلية والخارجية ، للاشتراك معها فى صندوقها الجديد الذى تعتزم إطلاقهُ بنهاية العام المقبل 2020.


قالت ماريان غالى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بـ«سفنكس»، إن شركتها تعتزم تأسيس صندوق جديد للاستثمار المباشر، على أن يكون إطلاقهُ الرسمى بنهاية العام المقبل 2020 وبدايات 2021 .

120 مليون دولار رأس مال الكيان المرتقب

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن رأس المال المستهدف للصندوق يتراوح بين 100 مليون دولار إلى 120 مليون دولار، بهدف الاستثمار فى شريحة الشركات متوسطة الحجم، بمتوسط 10 : 15 مليون دولار للصفقة الواحدة.


ولفتت غالى، إلى أن الصندوق سيركز استثمارته على عدد من القطاعات المختلفة والمتنوعة، فيما ستكون الصدارة للقطاع الصناعى، نظرًا لكثرة فرص النمو المتاحة به، إلى جانب بحث فرص أخرى بقطاعات التعليم والرعاية الصحية بما يتناسب مع حجم الصندوق.


وأشارت إلى أن سفنكس للاستثمار المباشر بدأت الترويج لصندوقها بعدد من الدول الخارجية، كما تم مخاطبة 6 مؤسسات، من بينهما 2 محلييتين و4 مؤسسات أخرى خارجية، من بينها مؤسسة التمويل الدولية – ifc للمساهمة فى الصندوق .


يُذكر أن “المال” كانت قد نشرت سابقًا، بأنه سيتم دعوة المساهمين الحاليين بصندوق “جراند فيو”، الذى أطلقته شركة سفنكس منذ فترة طويلة، للمساهمة فى الاكتتاب بالصندوق الجديد، ومن ضمنهم مؤسسة التمويل الدولية «IFC»، وبنك الاستثمار الأوروبى، وصندوق المعاشات السويسرى، وبنك التنمية الألمانى “KFW”.


وقالت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بـ«سفنكس»، إن المفاوضات ومخاطبة المؤسسات الخارجية قد تستمر لمدة عام من الآن، وهو ما يجعل إطلاق الصندق بنهاية 2020 أو بدايات 2021 .


ولفتت فى السياق ذاته، إلى أن شركتها كانت تنوى إطلاق الصندوق خلال العام الراهن، ولكن وضع صناعة الاستثمار المباشر كان غير مجدٍ فى ظل ترقب كل المؤسسات الخارجية للأوضاع المحلية .


وتابعت: “وبالتالى سيرنا بوتيرة أبطأ فى عمليات الترويج للصندوق الجديد، وقررنا أن يكون الإطلاق بأواخر 2020 أو بدايات 2021، فى ظل توقعاتنا بتحسن أوضاع الاستثمار المباشر، وبالتالى اتجاه المؤسسات الخارجية بإعادة النظر مرة أخرى للسوق المحلية.


وأشارت إلى أن القطاعات المختلفة بالسوق المحلية بدأت تتحرك فى ظل التحسن العام فى المناخ الاستثمارى، وتراجع معدلات الفائدة وغيره، ما سيدفع عجلة الإنتاج مجددا .


وعلى صعيد آخر، وفى إطار خططها التوسعية، كشفت غالى، أن سفنكس تُجرى مباحثات أولية خلال الوقت الحالى، بهدف اختراق المجال العقارى بأداة مالية مختلفة –دون الإفصاح- عن تفاصيل أخرى .


وأوضحت أن شركتها تدرس حاليًا، إمكانية تأسيس فرع منفصل بـ«سفنكنس» يكون مختصًا بالناحية العقارية، أو اختراق النشاط العقارى من خلال الصندوق الجديد الذى سيتم إطلاقهُ .


ولفتت إلى أنهُ خلال 6 شهور من الوقت الحالى، سيكون تم الاتفاق على الشكل النهائى بصدد تلك الجزئية، بما يتناسب مع المؤسسات الدولية والمحلية .


يُذكر أن «المال» كانت نشرت بعام 2015، أن «سفنكس» تعتزم إطلاق صندوق عقارى يختص بتأجير المنازل برأسمال 50 مليون دولار .


تتبع شركة سفنكس للاستثمار المباشر، مجموعة القلعة للاستثمارات المالية، وتدير أصولا بقيمة تقترب من 200 مليون دولار، وأطلقت عدة صناديق استثمار مباشر خلال الفترة الماضية، من ضمنها «جراند فيو» والذى تعتزم التخارج من إستثمارتهُ كليًا بنهاية عام 2022 بقيمة أصول مدارة 150 مليون دولار، إما من خلال عمليات طرح بالبورصة المصرية أو البيع لمستثمر استراتيجى، إضافة إلى صندوق سفنكس turn around، وآخر كانت تُديره لصالح الجامعة الأمريكية وتم التخارج من استثمارتهُ أيضًا.