سلطت دراسة جديدة من “نتورك إنترناشيونال”، المزود الرائد للخدمات الداعمة للتجارة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الضوء على التوجهات الرئيسية التي تحفز نمو قبول المدفوعات، وترتكز على ذلك في تحديد الفرص الاستراتيجية الواعدة التي يوفرها قبول المدفوعات للبنوك الأفريقية.
وتندرج دراسة “قبول المدفوعات في أفريقيا” في إطار جهود “نتورك إنترناشيونال” لدعم الشمول المالي. ويوفر تسارع نمو المدفوعات الرقمية والحسابات المصرفية فرصاً مهمة أمام مزودي الخدمات المالية لطرح حلول التكنولوجيا المالية الجديدة، والتسهيلات الائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة، والخدمات المصرفية للأفراد عبر مجتمعات القارة الأفريقية الأسرع نمواً في العالم من حيث الإقبال على الخدمات المالية.
وتحدد الدراسة – التي شملت 9 أسواق – ركائز النمو الأساسية للحسابات المصرفية (41% من البالغين لديهم حسابات مصرفية)، وأجهزة نقاط البيع (ارتفع متوسط النمو السنوي إلى 26%)، وعدد معاملات الدفع بالبطاقة (ارتفع متوسط النمو السنوي إلى 61%). كما تسلط الضوء أيضاً على الفرص غير المستثمرة مع تركّز التعاملات الحالية على قطاع السفر والترفيه والمدن الكبرى.
وفي معرض تعليقه على حجم الفرص المتاحة للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والبنوك والشركات التجارية، قال أندرو كي، المدير التنفيذي لشركة “نتورك إنترناشيونال” – أفريقيا: “تظهر دراسة ’نتورك إنترناشيونال‘ أن المبالغ التي تتم معالجتها عبر منظومة نقاط البيع التي تستخدم البطاقات تبلغ حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع أكثر من 30% في بعض الدول
تابع : كشفت الدراسة أيضاً عن وجود فرصة غير مستثمرة مع تسارع نمو الخدمات المصرفية في أفريقيا، والذي يعود جزئياً إلى اتساع قاعدة العملاء الذين يتقنون استخدام أحدث التقنيات الرقمية، والطلب المتزايد عليها من قبل الشركات، وانخفاض تكاليف الأجهزة، وعمليات التسعير المتقدمة والتقنيات التي أصبحت أكثر مرونة”.
وتشير دراسة “قبول المدفوعات في أفريقيا” إلى أن البنوك الأفريقية وصلت إلى مفترق طرق – حيث تتوفر أمامها فرصة فريدة لإحداث نقلة نوعية في كيفية تفاعلها مع السكان الذين لا يمتلكون حسابات مصرفية، وطرق تعاملها مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية دعمها للأعمال الصغيرة في القطاعات ذات معدلات التوظيف المرتفعة – مثل قطاع الزراعة – والتي تزخر بالكثير من الفرص المجزية.
وتؤكد الدراسة توفُّر العديد من الفرص التي يمكن للقطاع المصرفي اغتنامها ومنها:
· توجه قطاع الخدمات المالية لبرنامج الشمول المالي كما حدث في مصر
· إحداث تحول في ربحية قبول المدفوعات من خلال انخفاض التكاليف، وإيجاد خطوط إيرادات جديدة، واتساع نطاق العمليات.
· خلق ردود فعل إيجابية مواكبة لنشاط إصدار البطاقات عبر تعزيز فرص الاستخدام وإمكانية حفز ولاء العملاء، ممّا يتيح للمزيد من التجار الاستفادة من استخدام المنتجات المصدرة لتحقيق مزيد من الإيرادات عبر المعاملات.
· تعزيز التدفقات النقدية للبنوك من خلال الديون والعملة الصعبة.
· إحداث تحول في طريقة إجراء العملاء لمعاملاتهم المصرفية وتعزيز تفاعلهم مع العلامات التجارية لبنوكهم.
· دفع عجلة نمو الإقراض للشركات والأفراد
· إنشاء قناة جديدة لتقديم الخدمات المصرفية تتبنى التكنولوجيا المرنة لتمكين خدمات إضافية.
وتتبوء “نتورك انترناشيونال” صدارة هذه التغييرات، حيث تتعاون مع عملائها لطرح باقة حلول منصة الدفع “إن-جينيوس “(N-Genius) في السوق بحلول عام 2020