قال المهندس أيمن حسين، وكيل محافظ البنك المركزي لنظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، إن التكنولوجيا المالية وتطبيقاتها تسهم في التحول لتحقيق الشمول المالي.
وأضاف أن هناك تعاونًا مثمرًا بين البنك المركزي ووزارة الاتصالات، وأصبح للتكنولوجيا دور مهم في القطاع المصرفي الذي يدرك أهميتها وقدرتها على تحقيق طفرة في الخدمات المالية وسرعة وصولها للشمول المالي المنشود.
وأشار إلى أن البنوك المركزية لم يعد دورها يقتصر على الرقابة ولكن هناك دورًا جديدًا لتطوير الخدمات المصرفية وتحفيز الخدمات المالية الرقمية، إذ أطلق المركزي المصري استراتيجية التكنولوجيا المالية .
وأكد على أهمية حفظ التوازن بين التكنولوجيا المالية الابتكار ودور البنك المركزي الرقابي، موضحًا أنه يتبنى سياسة أكثر انفتاحًا حول الابتكار وأطلق برنامج Here To Hear لمناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاع المصرفي والذي نتج عنها التعرف على أهم الصعوبات التي تواجه القطاع .
ولفت إلى توصل البنك المركزي للمشكلات والعوائق التي تقف أمام القطاع والتوصل لبعض الحلول الخاصة بالمشكلات التي تواجه القطاع، مشيرًا إلى أن الحلول ستنعكس على حجم الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
ونوه إلى أن عددًا كبيرًا من الدول تقوم بتطوير التكنولوجيا المالية وتصديرها للعالم، وفي سبيل تعزيز التكنولوجيا المالية في مصر وقع البنك المركزي بروتوكولات مع الهيئة العامة للرقابة المالية والجهاز لقومي لتنظيم الاتصالات وهيئة مكافحة غسيل الأموال لوضع الإطار التنظيمي في مجال البناء التشريعي للتكنولوجيا المالية .
وكشف عن إطلاق البنوك المصرية أكثر من 5 ملايين بطاقة ميزة، كما تم نشر 16 ألف نقطة بيع ضمن مشروع ميكنة التعاملات الحكومية، وجاري نشر 16 ألف نقطة دفع سريع QR Code، وتم إطلاق 330 ألف بطاقة لذوي الهمم، ويتم حاليًا إصدار كروت جديدة لأصحاب المعاشات .
وانتقل إلى التعاون بين البنك المركزي والجهات الدولية لنشر التكنولوجيا المالية وثقافة الابتكار حيث تم توقيع اتفاقية مع السفارة الفرنسية لإطلاق مسابقة لدعم ريادة الأعمال في مصر، بجانب المشاركة في المؤتمر الدولي للتكنولوجيا المالية في سنغافورة عبر منصة فنتك إيجيبت.
وشدد على أن استراتيجية البنك المركزي للتكنولوجيا المالية تستهدف تحويل مصر لمركز إقليمي ودولي هام على مستوى التكنولوجيا المالية .