سجلت الأسهم الأسيوية الكبرى صعوا في أول يوم تداولات من ديسمبر، فيما حقق نشاط التصنيع الصيني مفاجأة إيجابية في نوفمبر المنصرم، وفقا لما أوردته شبكة “سي إن بي سي” الإخبارية الأمريكية.
وقادت الأسهم الياباينة موجات الصعود التي سجلتها الأسهم بين الأسواق الرئيسية في المنطقة، حيث قفز مؤشر “نيكي 225” بنسبة 1.01%، مسجلا 23.529.50 نقطة ، وارتفع سهم شركة “فاست ريتيلينج” بنسبة 1.66%، كما صعد سهم “زا توبيكس” بنسبة 0.89% ليقترب من 1.714.49 نقطة.
وبالمثل ارتفعت الأسهم الصينية اليوم الإثنين، حيث قفز مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.13% إلى حوالي 2.875.81 نقطة ، فيما زاد مؤشر “شنجن المركب” بنسبة 0.219% إلى قرابة 1.596.60 نقطة.
كما صعد مؤشر “هانج سينج” في هونج كونج أيضا بنسبة 0.41%، بدء من الساعة الأخيرة من التداول.
وأغلق مؤشر “كوسبي” للأسهم الكورية الجنوبية على ارتفاع نسبته 0.19%، مسجلا 2.091.92 نقطة، وارتفعت الأسهم في أستراليا حيث صعد مؤشر “إس & بي/ إيه إس إكس200” الرئيسي بنسبة 0.24 لينهي بذلك تداولاته اليوم عند 6.862.30.
مفاجأة في بيانات التصنيع الصينية
جاء نشاط التصنيع الصيني بأقوى من المتوقع في نوفمبر، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخاص بمؤسسة “كايكسين/ ماركيت” إلى 51.8 نقطة في الشهر الفائت، وهو ما يزيد عن التوقعات (51.4 نقطة) التي أطلقها الخبراء الاقتصاديون الذين استطلعت “رويترز” آرائهم، وبزيادة طفيفة أيضا عن القراءة التي سجلها المؤشر في أكتوبر الماضي (51.7 نقطة).
وأظهرت البيانات الصادرة مؤخرا عن مكتب الإحصاءات الوطني الصيني أن مؤشر مديري المشتريات قد لامس 50.2 نقطة في نوفمبر، وهو ما يزيد عن التوقعات الخاصة بقراءة الشهر المنصرم التي أطلقها محللو “رويترز” والتي وقفت عند 49.4 نقطة.
في غضون ذلك سجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي 49.3 نقطة في أكتوبر الماضي، علما بأن القراءة التي تزيد عن الـ 50 تدل على نمو، فيما تٌظهر القراءة التي تقل عن الـ 50 انكماشا.
وتجيء تلك الأنباء فيما تستمر حالة عدم اليقين بشأن آفاق المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأيضا موجة الاحتجاجات المتواصلة في هونج كونج.