قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ،أن مصر تدرك أهمية الطاقة النووية السلمية واستخدامها فى تحلية مياه البحر.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدي العربي الخامس لاستخدام الطاقة النووية في ازالة ملوحة مياه البحر، أن العالم يدرك اليوم أهمية الطاقة النووية السلمية في ظل تعدد استخداماتها وأبرزها توليد الطاقة ، ومساهمتها الكبرى فى حل أزمة المياة عالميا.
واشار الى أن مصر بدأت مؤخرا في اجراءات تنفيذ اول محطة نووية في موقع الضبعة بقدرات 4800 ميجاوات بالتعاون مع شركة روسية.
وكان المهندس محمد رمضان مدير مشروع انشاء محطة الضبعة النووية بهيئة المحطات النووية ، قد قال أن كافة العقود الخاصة بمحطة الضبعة تم توقيعها بالكامل ، لافتا إلى أن المشروع حاليا في المرحله الابتدائية الخاصة بتصميمات المحطة وتحضير الموقع واستخراج التراخيص.
وأضاف رمضان خلال كلمته في منتدي موردي الصناعات النووية ، أن الهيئة تعمل على تنمية البنية التحتيه للمشروع ،كما أن الهيئة لديها العديد من الأعمال بالمحطة مثل الاتصالات وتوصيل المرافق الخاصة بالمشروع.
وأكد أنه تم توقيع عدة اتفاقيات مع شركات محليه للمشاركة في المشروع العملاق ، الذي يبعد عن القاهرة ٢٥٠ كيلو متر ، وأن مشروع الضبعة له عدد من الفوائد لتنمية المجتمع والاقتصاد المصري ويشجع الصناعة المصرية لزيادة نسبة توطين المشروع والتكنولوجيا النووية ، لافتا الى أن نسبة المكون المحلي بالمشروع ستصل الى ٣٥% بنهاية عمر المشروع.
وأكد على أن محطة الضبعة النووية، قد حصلت على إذن قبول الموقع فى 10 مارس 2019، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويعتبر الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.