بحث الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع لوبومير بوبوف سفير جمهورية بلغاريا لدي مصر، سبل وأوجه التعاون بين البلدين بمجالات التصنيع المختلفة، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.
وقدم سفير جمهورية بلغاريا لدى مصر، الدعوة للدكتور محمد العصار لحضور المعرض الدولي الرابع عشر للمعدات والخدمات الحربية المقام بمدينة “بلوفديف”، ببلغاريا خلال الفترة من 27 إلى 30 مايو 2020 المقبل، وعرض إمكانية اشتراك بعض شركات الإنتاج الحربى بعرض منتجاتها خلال المعرض.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة -اليوم- يأتي هذا اللقاء تعزيزاً للعلاقات المصرية البلغارية المتميزة والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية.
وناقش اللقاء آخر مستجدات التعاون بين شركات الإنتاج الحربى والشركات البلغارية، في مختلف مجالات التصنيع العسكري والمدني لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين.
وتناول اللقاء أهم المشروعات التي تقوم بها شركات ووحدات الإنتاج الحربي، والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالتعاون مع الجهات المختلفة بالدولة والقطاع الخاص، وذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة لمصر -2030.
وأشار العصار إلى التعاون القائم بين الإنتاج الحربي وبعض الشركات البلغارية العاملة فى مجال تصنيع الذخائر بجميع أنواعها، والزيارات التى تم تنفيذها لبعض الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي للتعرف علي الإمكانيات التكنولوجية والفنية المتوفرة بها، وتحديد اوجه التعاون علي أرض الواقع.
من جانبه، أشاد لوبومير بوبوف سفير جمهورية بلغاريا لدى مصر بجهود الدولة المصرية، بتوفير المناخ الداعم للاستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية وزيادة أنشطتها في مصر، من خلال إصدار قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية وقوانين التجارة والصناعة التي تسهل من إجراءات إصدار التراخيص الصناعية.
ولفت إلى مشاركة عدة شركات بلغارية فى معرض السلاح “إيدكس 2018” بالقاهرة، مؤكدًا أنه سيقوم ببحث وتشجيع شركات بلغارية أخرى للمشاركة فى معرض السلاح القادم “EDEX 2020”.
وعرض رغبة العديد من الشركات البلغارية فى إقامة شراكات صناعية عدة في مصر، من خلال التعاون مع شركات ووحدات الإنتاج الحربي، نظرًا لما تتمتع به هذه الشركات والواحدات من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية عالية المستوى.
وأشاد بالاستقرار الذي تشهده مصر نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب وتحسين الحالة الأمنية.