قال خالد عباس، إن وزارة الإسكان استهدفت عدداً كبيراً من المحاور في خطتها للتنمية العمرانية المستقبلية لمصر، لافتا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية والتي تصل إلى 3 ملايين مواطن سنويا.
حجم السكان المتوقع بحلول 2052 يصل إلى 180 مليون نسمة
وأشار عباس خلال كلمته في “مؤتمر التنمية العمرانية المتكاملة: رؤية الحكومة والقطاع الخاص لخلق الفرص الاستثمارية”، والذي تنظمه جمعية شباب الأعمال، أن السؤال الطبيعي” الناس دي كلها هتعيش فين؟”، مضيفاً أن حجم السكان المتوقع بحلول 2052 تقدر من 150 إلى 180 مليون نسمة، وهو الأمر الذي يتطلب الوفاء بالعديد من المتطلبات الأساسية.
خالد عباس: تم الانتهاء من 650 ألف وحدة سكنية
وشدد على أن الوزارة انتهت من 650 ألف وحدة سكنية حتى الآن وتم تسلميها للمواطنين، إضافة إلى خدمة 120 ألف مواطن في السنة بالتعاون مع البنك المركزي، علاوة على أنه تم توصيل 80% للمدن و12% للقرى، في ظل مشاكل في سؤء التوزيع، فيما يتم إنتاج 30 مليون متر مكعب مياة يومياً.
الوزارة استهدفت تطوير المناطق العشوائية
وأكد عباس أنه في خلال الـ 4 سنوات تم مضاعفة الصرف الصحي للقري والتي ستصل في الفترة القليلة المقبلة لـ 40%، إضافة إلى تغطية كاملة للمدن، فيما استهدفت الوزارة تطوير المناطق العشوائية والعمل علي إنهاء ظهور المناطق العشوائية مرة أخرى وذلك بسبب اهتمام الإسكان بتطوير المناطق العشوائية.
تطوير أكثر المناطق خطورة
ولفت إلى أنه تم بالفعل تطوير أكثر المناطق خطورة كالقريبة من الجبال وسكك الحديد، بتوفير 200 ألف وحدة تم الانتهاء من 150 ألف منها، وبنهاية يناير المقبل ستكون الخطة بالكامل انتهت، حيث تم تطوير “ماسبيرو – تل العقارب – مجرى العيون – عين الصيرة”.
ضرورة دعم القطاع الخاص في تطوير المناطق العشوائية
وأكد نائب وزير الإسكان أن الفرص الاستثمارية في المناطق العشوائية التي تم إعادة هيكلتها مرة أخرى موجودة ولابد أن ندعم الاستثمار فيها من قبل القطاع الخاص، فيما تأتي المرحلة الأهم وهي المدن الجديدة، ومدن الجيل الرابع والتي لديها القدرة على استيعاب كافة التطورات الحادثة في العالم والتكنولجيا الموجودة فيها وهي مدن ذكية متكاملة.
وأضاف: “في مدن الجيل الرابع كل شئ معمول حسابه ولديها القدرة على تحمل مايحمله المستقبل”.
المدن الجديدة جاذبة للأعمال
وتطرق عباس في الحديث عن المدن الجديدة، والتي بدأها بالعاصمة الإدارية والتي تبلغ مساحتها 170 ألف فدان، وتم تقسيمها لـ 3 مراحل بدأ العمل فيها إبريل 2016.
وتابع: وضعنا أهدافا محددة للمدينة وقت البدء بالعمل فيها، وهي أن تكون “مدينة خضراء ومستدامة ومدينة للمشاة ومدينة متصلة وذكية وجاذبة للأعمال”.