«سيتى بنك» يدرس الاتفاق مع مؤسسة مالية لإتاحة فروعها أمام عملائه

يدرس سيتى بنك التعاقد مع إحدى المؤسسات المالية العاملة فى السوق المحلية، لإتاحة فروعها لخدمة عملائه فيما يتعلق ببعض الخدمات، وتعاملات الكاش.

قال محمد حافظ، نائب الرئيس التنفيذى ومدير إدارة الخدمات النقدية والتجارة الخارجية فى سيتى بنك ، إن استراتيجية البنك تقوم على تقديم خدمات نوعية للعملاء من خلال الشركات، ولا تعتمد بشكل مباشر على الفروع، وترتكز على المنتجات والتعاملات عبر الإنترنت، والقنوات الإلكترونية المختلفة.

نائب الرئيس التنفيذى: نتعامل مع أكبر 500 شركة فى مصر

أشار فى تصريحات لـ«المال»، إلى أن البنك يقدم خدماته لأكبر 500 شركة عاملة فى السوق المحلية، سواء متعددة الجنسيات فى مصر، أو شركات عامة أو خاصة.

لفت إلى أن البنك لديه اتفاقية بالفعل مع بنك التعمير والإسكان، تتيح لعملائه استخدام فروع البنك التى تزيد عن 80 فرعًا، للحصول على الخدمات والتعاملات الكاش، ويسعى للاتفاق مع مؤسسة عامة أخرى فى مثل هذا الإطار.

أكد أن الهدف من هذه الاتفاقات إتاحة حلول متعددة لعملائه لتوفير احتياجاتهم، لكن الهدف الأساسى للبنك التعامل عبر القنوات الإلكترونية لتحفيز التعامل غير النقدى.

أضاف أن البنك يقدم خدماته عبر الإنترنت من خلال بوابة «سيتى ديركت» التى تتيح خدمات الخصم والإضافة المباشرة وRTGS، والأون لاين بانكنج، ما يمكن العملاء من إتمام عملياتهم، لتصل بشكل مباشر ولحظى للنظام الخاص بالبنك، ما يحقق 5 أهداف أساسية، «الشفافية، وتوفير التكلفة، والملائمة، والأمان، وسرعة التنفيذ».

قال إن البنك يستهدف نموًا عامًا بشكل سنوى بين 10 – %20 حد أدنى، من خلال زيادة عدد العملاء.

تابع: «من خلال الحلول التى نقدمها يتم التعامل بشكل إلكترونى لتسريع وتيرة العمليات، وتوفير الحلول للعملاء لتمويلهم بفائدة تنافسية، ما يمكنهم من الحصول على أموالهم أول بأول، دون انتظار أوقات التحصيل، ما يضمن استدامة واستمرارية الأعمال للعملاء».

أكد أن الحلول تقلل من حاجة الشركات الصغيرة والمتوسطة للتمويلات ذات الفائدة العالية، ويمكنها الحصول على تمويل ميسر بشكل مستمر، اعتمادًا على تدفقاتها النقدية، ما يقلص تكلفة الوقت والجهد المبذول للحصول على أموالها، ويمكنها من زيادة نشاط أعمالها.

ذكر أن حلول تمويل الموردين والحلول الإلكترونية مكنت العديد من الشركات الكبرى، من الصمود أثناء الأزمة المالية العالمية، لافتًا إلى أن البنك يضخ استثمارات فى بنيته التكنولوجية باستمرار، لتطوير وزيادة الخدمات المتاحة عبر منصته الإلكترونية.

أشار إلى أن قطاع الخدمات النقدية والتجارة الخارجية للشركات يمثل العامل الرئيسى لإيرادات البنك على مستوى العالم، وحقق من خلاله عوائد بقيمة 9.3 مليار دولار خلال العام الماضي، ويتم يوميًا إدارة نقدية بقيمة 4 تريليونات دولار.

أشار إلى أن البنك يوفر العديد من المنتجات للشركات فى مصر منها خدمات التجارة والسلع، وتمويل رأس المال العامل، مستغلا علاقاته الدولية ومراكز الأعمال المتواجدة فى دبى وأبوظبي، لافتًا إلى أن التكنولوجيا المالية جزء أساسى من تطوير آلية العمل للتغلب على طرق العمل التقليدية.

أوضح أن البنك يعتمد فى تقديم الحلول فى إدارة خدمات التجارة وإدارة النقدية، على 3 محاور «البساطة، والميكنة، والتواجد العالمي»، ويمتلك البنك علاقات فى 195 دولة، ويقدم تعاملات عبر أكثر من 145 عملة دولية.