أكد مصدر مسؤول لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عدم صحة التقرير الذي أذاعته وكالة رويترز، تحت عنوان (لاجئات أفريقيات بمصر يتحدثن عن تصاعد الاعتداءات الجنسية عليهن)، واصفا هذا التقرير بأنه “كاذب وملفق جملة وتفصيلا”.
مصدر مسؤول أكد أنه ثبت عدم تحرير محاضر لوقائع الاعتداء التي أشار تقرير رويترز
وأشار المصدر إلى أن هذا التقرير أغفل أسماء اللاجئات التي أدعى أنهن مجني عليهن وأماكن وقوع الحوادث.
وأكد أنه ثبت عدم تحرير محاضر لوقائع الاعتداء التي أشار إليها.
وذكر المصدر المسؤول أن (رويترز) نشرت تصريحات منسوبة للاجئة السودانية فاطمة عبد القادر.
نفي تصريحات منسوبة للاجئة سودانية
وقال إن عبد القادر ادعت أنها تعمل بمنظمة “تضامن لتقديم الدعم النفسي والصحي والخدمات الثقافية للمصريات والمهاجرات”.
وتبين أنها تركت العمل بالمنظمة منذ عام 2014.
وأوضح المصدر أنه بالتواصل معها نفت أي تواصل لها مع وكالة (رويترز) أو علمها بوجود حالات اعتداء.
مراجعة نائب الممثل الإقليمي لمكتب مفوضية شؤون اللاجئين
وأوضح المصدر أنه تمت مراجعة نائب الممثل الإقليمي لمكتب مفوضية شؤون اللاجئين.
وتابع: “أفادت بسابقة تواصل (رويترز) مع المفوضية خلال شهر سبتمبر الماضي للاستعلام عن أعداد وجنسيات اللاجئات اللاتي تعرضن لوقائع تحرش بالبلاد”.
وأوضحت النائب أنه تم إبلاغ الوكالة بعدم وجود إحصائية بذلك لدى المفوضية.
وتم إبلاغ رويترز من المفوضية بأن بعض اللاجئات تقدمن بشكاوى عن تعرضهن للتحرش من أقارب ومعارف يقيمون معهن بالمنازل وتم تصنيفها “اعتداءات جنسية منزلية”.
مراجعة قطاع مصلحة الأمن العام
وأكد المصدر أنه بمراجعة قطاع مصلحة الأمن العام عن حصر بلاغات الاعتداء أو التحرش الجنسي على اللاجئات اعتبارا من أول يناير 2019، تبين وجود حالتين فقط.
وقال: “أحدهما بلاغ للاجئة يمنية بتعدي أحد المواطنين عليها، وهو يقيم بذات العقار وتم ضبطه وعرضه على النيابة واتخاذ الإجراءات القانونية ضده،”
وأضاف: “البلاغ الآخر للاجئة صومالية بتعرضها للتحرش حيث حيث تم ضبط المتهم وإحالته للنيابة أيضا، التي اتخذت الإجراءات القانونية معه”.