أصبح البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى الجديد لتوتنهام هوتسبير الإنجليزى، فى المرتبه الثانية لأعلى راتب في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي يتقاضى 20 مليون جنيه إسترلينى سنويًا.
وأعلن دانييل ليفي، رئيس توتنهام تعيين مورينيو مديراً فينا للفريق، بعقد يمتد حتى موسم 2022-2023، خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذى تمت اقالته من منصبه اليوم الثلاثاء.
وسيحصل مورينيو مع السبيرز على 15 مليون جنيه استرليني سنويًا، وهو ضعف ما كان يتقاضاه بوكيتينو، ويرجع هذا الرقم الضخم لكون “سبيشيال وان” من المدربين أصحاب الألقاب الكبرى، وحصل طوال مسيرته التدريبيه على 25 لقبًا.
ويأتى الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لأتلتيكو مدريد الإسبانى فى المركز الثالث بتقاضيه 13 مليون جنيه إسترلينى، ثم الإسبانى رافائيل بينيتز، المدير الفنى لداليان ييفانج في الصيني فى المركز الرابع بـ 11.5 مليون.
ويحتل الإيطالى فابيو كانافارو، المدير الفنى لجوانجزو إيفرجراند الصيني، فى المركز الخامس، براتب قدره 10 ملايين، وهو نفس راتب الفرنسى زين الدين زيدان، المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى.
ويتقاضى الإيطالى أنطونيو كونتى، المدير الفنى لإنتر ميلان الإيطالى، راتب قدره 9 ملايين، يحتل بهم المركز السابع فى القائمة، ويأتى الألمانى توماس توخيل، المدير الفنى لباريس سان جيرمان الفرنسى، فى المركز الثامن، براتب يقدر بـ 8 ملايين.
ويقبع الإٍسبانى أرنستو فالفيردى، المدير الفنى لبرشلونة، فى المركز التاسع بالقائمة، براتب قدره 8 ملايين، وأخيرا الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول الإنجليزى، الذى يتقاضى 7 ملايين جنيه.
بداية كارثية تسبب فى الإقالة
وأتخذ توتنهام هذا القرار بعد 5 مواسم قضاها بوكيتينو في القيادة الفنية للفريق، قاد خلالها السبيرز إلى الدخول ضمن المراكز الأربعة الأولى في البريميرليج، خلال 4 من مواسمه مع النادي اللندني، كما تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل الخسارة أمام مواطنه ليفربول 2-0.
وجاءت البداية الكارثية للسبيرز هذا الموسم لتجبر رئيس توتنهام، على الإطاحة بالمدرب الأرجنتنيني، حيث يحتل السبيرز المركز الرابع عشر حاليا برصيد 14 نقطة، بعد مرور 12 جولة حيث حقق 3 انتصارات فقط وتعادل 5 مرات، بينما تلقى الهزيمة في 4 مناسبات.
مورينيو متحمس لقيادة السبيرز
وقال مورينيو، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للسبيرز: “متحمس للانضمام إلى نادٍ لديه تراث عظيم، وأن أعمل مع هؤلاء المشجعين المتحمسين”.
وتابع: “الجودة التي يتمتع بها هذا النادي تثيرني، سواء في الفريق الأول أو الأكاديمية، كما أن العمل مع هؤلاء اللاعبين هو سر انجذابي إلى توتنهام”.
وبعودة مورينيو”56 عامًا”، المدير الفنى الأسبق لبورتو البرتغالي، وإنتر ميلان الإيطالى، وريال مدريد الإسبانى، مرة أخرى للدوري الإنجليزي، بعد عام واحد من إقالته من تدريب مانشستر يونايتد، أصبح ثاني مدرب برتغالي يتولى المهمة في توتنهام.
وسبق لمواطنه أندريه فيلاش بواش، المدير الفنى الحالى لمارسيليا، تولى مهمة تدريب الفريق بين عامي 2012، و2013، فيما أصبح مورينيو رابع مدرب يتولى منصبًا تدريبيًا في كل من تشيلسي وتوتنهام، الجارين والغريمين في العاصمة البريطانية.
وسبق لبيتر شيفرز أن تولى تدريب توتنهام بين عامي 1984، و1985، قبل أن يعمل في الجهاز الفني لتشيلسي كمساعد لجلين هودل الذي درب الفريق أيضًا في الفترة ما بين عامي 1993، و1996.
وصنع هودل تاريخه كلاعب ضمن صفوف توتنهام قبل أن يرحل لتشيلسي في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ليصبح مدربًا ولاعبًا بالفريق في عام 1993، وبعد رحيله عن “البلوز” في 1996، تولى مهمة تدريب توتنهام في الفترة من 2001 ـ 2003، فيما عمل بواش مدربا لتشيلسي بين عامي 2011، و2012، لكنه أقيل، ليتولى تدريب توتنهام في يوليو 2012.
رئيس توتنهام يعدد أسباب التعاقد
وقال دانييل ليفي: “جوزيه مورينيو لديه خبرات كبيرة، وينجح في التأثير على الفرق، وهو متميز بشكل رائع على المستوى الفني”.
وأضاف: “لقد حصل على تقدير كبير في كل فريق قام بتدريبه، نعتقد أنه سيمنح توتنهام طاقة إيجابية وحماسا في غرفة الملابس، كما أنه أنجح المدربين في العالم، حيث فاز بـ25 لقبًا كبيرًا، كما يشتهر ببراعته على المستوى التكتيكي”.
تفاصيل التعاقد
وأشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إلى أنه تم الاتصال بمورينيو، مساء أمس، لمعرفة موقفه من خلافة بوكيتينو، وقضى الطرفين الليل بأكمله، في محادثات حول تفاصيل العقد.
وسيقود “سبيشيال وان” السبيرز في مباراة السبت المقبل، أمام وست هام يونايتد في البريميرليج، ويحلم مورينيو، بأن يصبح أول مدير فني، يحقق بطولات كبرى مع 3 أندية إنجليزية مختلفة، بعدما درب تشيلسي ومانشستر يونايتد.