يرى الملياردير نجيب ساويرس إن إيقاف مهرجان دبي السينمائي الدولي بمثابة “عار”، لأنه حقق نجاحًا كبيرًا في بدايته ولأن العالم العربي يحتاج إلى مثل هذا الفعاليات “المُحرِّرة”.
وبعد 14 دورة متتالية، أعلنت الإمارات إلغاء دورة العام 2018 من مهرجان دبي السينمائي على أن يتم إقامة المهرجان كل عامين وتعهدت بتنظيم الدورة الـ 15 في عام 2019 لكن هذا لم يحدث.
وتابع ساويرس في مقابلة مع موقع “أرابيان بيزنس”: “السينما في منطقتنا محررة.. عندما تذهب إلى السينما وتشاهد فيلمًا جيدًا، تخرج بعد الفيلم مملوءً بالكثير من الأحاسيس والعواطف والأفكار حول الحياة”.
ويرى ساويرس إن السينما تعمل أيضا على مواجهة الأصوليين الذين يريدون فرض وجهة نظرهم على المجتمع، ولا تروق لهم مثل هذه الفعاليات.
وفي العام الماضي، اُجبرت الممثلة المصرية رانيا يوسف على الاعتذار بعد حضورها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفستان شفاف ارتدته على السجادة الحمراء للمهرجان.
وآنذاك رفع 3 محامين دعاوى قضائية ضد يوسف متهمين إياها بالتحريض على الفجور.
وتابع ساويرس: “لسوء الحظ، في مصر هناك نزعة للنظر إلى النساء ووصمهن بأنهن يرتدين “ملابس نصف عارية”.. أنا لست من تلك المدرسة .. العالم العربي أيضا يعاني من هذه الأعراض، لا يمانع العرب من حرية النساء طالما كانوا في الخارج لكن عندما يحدث هذا في مجتمعنا يصبح غير مقبول”.
ساويرس: عقول البعض تختزل المرأة في “الزاوية الجنسية”
وأكد أن الممثلات اللواتي يحضرن مهرجان الجونة السينمائي الذي يدعمه رفقة شقيقه سميح “لن يتم إخضاعهن إلى قواعد تتحكم فيما يرتدونه من ملابس”.
وتابع: “لا أستطيع فهم عقول الأشخاص الذين يختزلون كل شيء في زاوية جنسية.. هذا مرض، غير موجود في أي مكان في العالم باستثناء مجتمعنا. عندما أرى امرأة ، لا أفكر فيها بالضرورة بهذه الطريقة.
وأضاف: “نحن لا نأبه لهذا النوع من الناس ولا نهتم بهم حقا، وسنستمر في عمل ما نقوم به وسنظل نطالب الفنانين بارتداء ما يحلو لهم وفي كل عام سندفع بهذه الحدود خطوة إلى الأمام”.
وتابع:”أقول بكل تواضع إنه من الصعب إيقافنا”.