هبطت أسعار النفط بأكثر من 1% -اليوم الإثنين- وسط مخاوف إزاء آفاق الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، فيما تؤثر المخاوف إزاء المعروض الزائد على السوق.
وانخفض سعر مزيج خام برنت القياسي العالمي بواقع 69 سنتًا، أو ما يعادل نسبته 1.1%، مسجلاً 61.82 دولار، وقفز سعر التعاقد بنسبة 1.3% في الأسبوع الماضي.
ولامس سعر الخام الأمريكي 63 سنتا، أو بانخفاض نسبته 1.1%، مسجلاً 56.61 دولار للبرميل، بعدما كان قد ارتفع في الأسبوع الماضي بنسبة 1.9%.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -أمس الأول السبت- إن المباحثات التجارية مع الصين تمضي بصورة “جيدة جدًا”، لكن الولايات المتحدة ستبرم اتفاقية فقط مع بكين، حال كانت الأنسب لواشنطن.
وأسهمت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين في تباط النمو التجاري حول العالم، ودفعت المحللين إلى خفض توقعاتهم بخصوص الطلب النفطي، ما يثير قلق احتمالية حصول تخمة المعروض في العام 2020.
وقال ترامب إن ثمة تقارير مغلوطة بشأن استعداد بلاده لإغاء الرسوم الجمركية في إطار اتفاقية “المرحلة الأولى” وهي الأنباء التي منحت دفعة قوية للأسواق.
وأظهرت البيانات الصادرة في نهاية الأسبوع الماضي والتي تسلط الضوء على تداعيات الحرب التجارية، حصول أكبر انخفاض في أسعار المنتجبن في الصين، في ثلاث سنوات في أكتوبر الماضي، في ظل تراجع النمو في القطاع التصنيعي نهاية الأسبوع الماضي، متأثرًا بانخفاض الطلب والنزاع التجاري.
وقال صمويل سيو المحلل في مؤسسة “فيليب فويتشرز”، في تصريحات لـ “رويترز”: “الصين تسببت في هزة تضخمية ضخمة، ما يخلق آفاقا متشائما بـشأن الوضع الهمش للاقتصاد العالمي”.
في غضون ذلك أعرب المستثمرون عن تخوفهم إزاء معروض الخام المتزايد، بحسب المحللين.
وقال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تصريخات أدلى بها الأسبوع الماضي: “آفاق السوق النفطية في العام المقبل قد تنخفضن”، مشيرًا إلى أنه لا توجد ثمة حاجة للقيام بمزيد من تخفيضات الإنتاج.