«رويترز»: وحدات «المصرية للبترول» تعمل بكفاءة.. والإنتاج الكامل الربع المقبل

مصفاة الشركة المصرية للتكرير تنتج مشتقات بترولية بمعالجة 4.7 مليون طن سنويا من الرواسب النفطية الثقيلة

«رويترز»: وحدات «المصرية للبترول» تعمل بكفاءة.. والإنتاج الكامل الربع المقبل
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

1:31 م, الأحد, 10 نوفمبر 19

أعلنت اليوم الأحد، شركة قطر للبترول، إن جميع وحدات مشروع مصفاة الشركة المصرية لتكرير البترول في منطقة مسطرد بشمال القاهرة، وهو أكبر استثمار لها في دولة عربية أو أفريقية تعمل الآن بنجاح، ومن المتوقع أن تصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة بنهاية الربع الأول من العام القادم، وتمتلك شركة قطر للبترول نسبة تبلغ 38.1% في شركة التكرير العربية، التي تمتلك بدورها نسبة تبلغ 66.6% في الشركة المصرية للتكرير.

ويهدف مشروع مصفاة لإنتاج مشتقات بترولية بمواصفات عالمية تراعي المعايير الأوروبية للانبعاثات ومنها السولار ووقود الطائرات المصرية.

وذكرت وكالة رويترز أن مصفاة تنتج مشتقات بترولية بمعالجة 4.7 مليون طن سنويا من الرواسب النفطية الثقيلة.

وأفادت شركة قطر للبترول بأنه تم بنجاح تشغيل جميع وحدات المصفاة التي يتوقع وصول طاقتها الإنتاجية الكاملة بنهاية مارس المقبل.

الإنتاج الجديد يساعد على تقليص الاعتماد على الاستيراد

ويساعد هذا الإنتاج على تقليص اعتماد مصر على المنتجات البترولية المستوردة، ويساهم في خلق فرص عمل للقوى العاملة المحلية.

ويؤدى إنتاج إلى دعم قطاع الأعمال المساندة في هذه المنطقة الحيوية من مصر .

وترى شركة قطر للبترول أن التشغيل الناجح لهذه المصفاة يعزز دورها الدولي في مجال التكرير، من خلال هذا المشروع الحيوي.

ويعد مشروع بمسطرد أكبر استثمار لقطر للبترول في دولة عربية وأكبر استثمار لها في قارة أفريقيا.

ويساهم مشروع المصفاة في دعم خطط مصر لزيادة اعتمادها على الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية وتقليص الاستيراد بحسب شركة قطر للبترول.

وشاركت قطر للبترول بهذا المشروع منذ عام 2012 وتم تنفيذه بتكلفة بلغت حوالي 4.4 مليار دولار أمريكي لمعالجة وتكرير الرواسب النفطية الثقيلة لمصفاة نفط القاهرة المجاورة.

وتعتزم الشركة المصرية للتكرير إنتاج 4.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة.

و تشمل هذه المنتجات 2.3 مليون طن من وقود السولار المطابق لمواصفات الجودة الأوروبية Euro V – .

وتشمل المنتجات أيضا 600 ألف طن من وقود النفاثات، وذلك باستخدام مدخلات إنتاج مثل المازوت منخفض القيمة.