اختتمت فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك “سهم الصداقة – 1″، الذي نفذته عناصر من قوات الدفاع الجوي المصري والروسي للمرة الأولى بمصر بالميادين المجهزة لقوات الدفاع الجوي.
وألقى الفريق على فهمى قائد قوات الدفاع الجوي، كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على امتلاك قوات الدفاع الجوي، أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الإستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة بما يدعم قدراتها على تأمين المجال الجوى المصري والتصدى لكافة التهديدات الجوية.
وتطرق إلى تنفيذ المهام المكلفة بها فى ظل التطور المستمر لنظم القتال الجوى، مشيدًا بأهمية التدريبات المشتركة التى تنفذها قوات الدفاع الجوي خاصة التدريب “سهم الصداقة -1″، الذي يعتبر نافذة لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة.
بدأت المرحلة الختامية للتدريب بعرض لملخص الموقف التنفيذي للأنشطة فى المراحل الأولى للتدريب.
كانت القوات المصرية والروسية قد واصلت تحركاتها على مدار الأيام الماضية، متخذة أوضاعها على خط الرمى طبقاً لتسلسل أعمال القتال، وصولاً لخط دفع الفرقة المدرعة وذلك بعد قيام عناصر الدفاع الجوي المصرى والروسى بتوفير التأمين الجوي للقوة الرئيسية من عناصر تشكيل المعركة، وذلك لتنفيذ البناء التراكمى للقوات علي خط الدفع تمهيداً للتجهيز لإدارة صد هجمة جوية حقيقية بنجاح، بواسطة القوات المشتركة من الجانبين.
وشاركت في تنفيذ الرماية الصاروخية عناصر من قوات الدفاع الجوي المصرى والروسى من مختلف الأسلحة والتخصصات ، والمدفعية المضادة للطائرات والتى تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية، أظهرت مدى ماوصلت إليه القوات من تجانس وتوافق عكس القدرات القتالية العالية التى تتمتع بها تلك القوات.
يأتى التدريب “سهم الصداقة – 1” فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية، الذى يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الإستراتيجى لكلا البلدين الصديقين فى العديد من المجالات.
حضر الفعاليات الفريق ليونوف ألكساندر بيتروفيتش قائد قوات الدفاع الجوى الروسى، الذى تفقد إحدى المراحل النهائية للتدريب وأشاد بالمستوى الراقى للتدريب وتجانس وتفاهم الأطقم المشتركة لكلا الجانبين والإعداد الجيد الذى سبق تنفيذ التدريب.