طالبت وزارة الكهرباء والطاقة وزارة التخطيط بتوفير400 مليون جنيه لتوجيهها إلى تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروعات الحكومة لتغيير الكابلات الهوائية إلى أخرى أرضية.
وكشفت مصادر مسئولة فى «الكهرباء» – فى تصريحات لـ «المال» – أن الوزارة انتهت من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروعات بتكلفة 1.7 مليار جنيه، مشيرة إلى أن «التخطيط» قامت بتمويلها، فيما تم التنفيذ بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات.
وأشارت إلى أنه يتم حاليًا حصر كل خطوط المرحلة الثالثة، بالتعاون والتنسيق مع وزارتى التخطيط والمالية، والمحافظين، ومجلس النواب.
وقالت إن إجمالى أطوال المرحلة الأولى بلغت 1045 كيلو مترا وتم تنفيذها فى أغلب محافظات الجمهورية، فيما بلغت أطوال المرحلة الثانية 2000 كيلومتر، موضحة أن تغيير الكابلات يقلل فاقد الشبكة القومية بنحو 3 – %4 والذى يصل حاليًا إلى %17.
وأضافت المصادر أن «التخطيط» مسئولة عن تدبير التمويل، لصعوبة تحمل «الكهرباء» وشركاتها له، خاصة فى ظل ضخ «الكهرباء» أكثر من 70 مليار جنيه استثمارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة فى مشروعات النقل والتوزيع وإلانتاج.
وكشفت عن أن محافظات الدلتا والصعيد تحتل نصيب الأسد فى مشروعات تغيير الكابلات، لا سيما وأن شبكاتها هى الأكبر وتمتد على مساحات شاسعة وتحتاج إلى بنية تحتية كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وكانت «الكهرباء» أعلنت عن خطة بنقل خطوط الضغط العالى للقضاء على أى مخاطر، وإحلال الخطوط الهوائية بكابلات أرضية، أو تغيير مسارها، وتتولى وزارة التخطيط تمويل تلك الخطة.
وتتضمن الخطة تحويل الخطوط الهوائية (الجهد المتوسط) إلى كابلات أرضية، بعد زحف الكتلة السكانية على مسارات الخطوط القائمة بالفعل، وتقوم شركات التوزيع بحصرها.
وتتركز أعمال المشروع فى الكتل السكانية التى يقام عليها أبراج الضغط العالى والمتوسط، ويجرى التنسيق مع المحليات والجهات الأخرى ذات الصلة.
ولفتت المصادر إلى الانتهاء من تحويل الكابلات الهوائية إلى أخرى أرضية جهد 11 / 22 كيلوفولت، كما تم تعديل مسار الخط الكهربائى المساعيد/الشيخ زويد، لتشمل تلك الأعمال إحلال وتجديد الخط، وتعديل كابلاته الهوائية إلى خطوط أرضية، ويبلغ طوله 34 كيلومترًا، منها 24 كيلو كابل هوائى، و10 كيلومترات خط أرضى.