طالب الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، أعضاء اللجنة الاقتصادية بإيجاد آلية لفصل الدعم المقدم للزراعة عن دعم السلع التموينية، ووضع خطة للدعم سواء بالتحول للدعم النقدي أو الدعم النقدي المشروط.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، للرد على عدد من طلبات الإحاطة.
التموين تعترف أمام النواب بفارق اسعار السلع التموينية عن السوق
واعترف وزير التموين، بوجود فارق بين أسعار السلع التموينية ومثيلاتها المطروحة في السوق الحقيقية.
وأكد أن سعر السكر وصل إلى 18 جنيها، إلا أنه بعد توليه المنصب الوزاري تم تسعيره بـ10 جنيهات ونصف الجنيه على البطاقات، في حين أن سعره في السوق الحرة وصل لنحو 14 جنيها.
ولفت الوزير إلى استلام محصول القصب بـ720 جنيها للطن، وتصل تكلفة إنتاج الكيلو إلى 9 جنيهات وربع الجنيه، ويتم طرحه بـ9 جنيهات ونصف الجنيه للمستهلك.
فيما تصل تكلفة سكر البنجر إلى 6500 جنيه للطن، وهو ما يجعل سعر الكيلو للمستهلك 7 جنيهات للكيلو.
ونوه إلى أن إمكانية أن يصل سعر السكر الأبيض المستورد بمصر بـ6200 جنيه للطن.
وطالب المصيلحي بمراعاة تسعير طن القصب عند استلامه من المزارعين، ليكون ملائما مع سعر بيع السكر للمواطنين.
وأوضح وزير التموين أن جميع السلع التموينية متوفرة ولا يوجد أي عجز.
التموين : الاكتفاء الذاتي للأرز يحتاج زراعة مليون و400 ألف فدان
ولفت إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز يحتاج زراعة مليون و400 ألف فدان من المحصول على الأقل، وأن الأرز الصيني يكفي حتى شهر ديسمبر.
من جانبه، شدد عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية، على ضرورة التركيز على التسعير العادل لقصب السكر، ليتماشى مع تكاليف الإنتاج، حرصا على مصالح المزارعين.
وطالب بالتنسيق بين وزارتي التموين والزراعة لإيجاد آلية لدعم المزارعين موردي قصب السكر، للاستفادة من فروق الأسعار.