البورصة تواصل الصعود الطفيف بمنتصف التعاملات

واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الصعود الطفيفة الممتدة منذ الصباح، وحتى منتصف تعاملات أول جلسة فى شهر نوفمبر، وسط اتجاه شرائي للمصريين والأجانب.

 وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.59% عند مستوى 14643 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.83 % عند مستوى 543 نقطة، حتى الساعة 12:40.

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 340 مليون جنيه تقريبًا، واتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات العربية للبيع بصافي قيم تداولات قدرها 17 مليونًا و21 مليونًا و550 ألف جنيه على التوالي.

واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية والأفراد الأجانب للشراء بصافي قيم تداولات قدرها 33 مليون جنيه و4 ملايين جنيه و900 ألف جنيه التوالى.

وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 85 سهمًا من إجمالي 154 متداولاً، بينما هبط 23 سهم وبقى 46 دون تغير.

واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس الماضى -آخر جلسة فى شهر أكتوبر- على صعود جماعى طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب.

وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.55% عند مستوى 14558 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.59 % عند مستوى 539 نقطة.

محللون: البورصة تترقب الفصل فى أسعار الفائدة

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع وأصبحت الجلسات هادئة، ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.

وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.

وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.

وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونًا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.

وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى أكتوبر لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك، بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.